دبي تخطو بسرعه لتكون عاصمة للاقتصاد الاسلامي

admin
2014-09-13T12:14:04+02:00
أخبار الإمارات
admin13 سبتمبر 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
دبي تخطو بسرعه لتكون عاصمة للاقتصاد الاسلامي
5

الشيخ حمدان “اختيار دبي لإدراج أول صكوك إسلامية دولارية في العالم

برهان على مدى الثقة التي تحظى بها دبي على الساحة الاقتصادية الدولية 

——————————————–

أعلنت حكومة  هونغ  كونغ عن نجاحها ببيع الصكوك الأولى من نوعها على مستوى البلاد، والثانية عالميا على مستوى حكومات الدول غير الإسلامية بعد بريطانيا، مشيرة إلى أن النجاح جاء بعد جولة مثمرة شملت مستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، وقد استحوذ المستثمرون في الشرق الأوسط على 36 في المائة من تلك الصكوك.

وقد رحبت  حكومة دبي بقرار حكومة هونغ كونغ إدراج أول صكوك إسلامية تصدرها في تاريخها، والتي بلغت قيمتها مليار دولار، في بورصة “ناسداك دبي”، معتبرة أن الخطوة تعزز طموح الإمارة الخليجية بالتحول إلى “عاصمة للاقتصاد الإسلامي” في العالم.

وعلقت دبي على قرار هونغ كونغ عبر بيان للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي المشرف العام على مبادرة تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي العالمي، إذ رحب بالخطوة مؤكدا أنها تأتي متطابقة مع رؤية تحويل الإمارة إلى “عاصمة الاقتصاد الإسلامي العالمي.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن الشيخ حمدان قوله: “اختيار دبي لإدراج أول صكوك إسلامية دولارية في العالم صادرة عن حكومة تحظى بالتصنيف الائتماني المتقدم AAA ما هو إلا برهان واضح على مدى الثقة التي تحظى بها دبي على الساحة الاقتصادية الدولية وفي أوساط المستثمرين العالميين ودليل واضح على نجاح استراتيجيتنا لتحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي والتي نمضي في تحقيق أهدافها بخطى واثقة ورؤية واضحة للمستقبل“.

وكانت حكومة هونغ كونغ قد قالت الخميس إن الجولة الترويجية التي قامت بها دائرة المالية لترويج الصكوك في الرياض ودبي وأبوظبي والدوحة وكوالالمبور وسنغافورة ولندن ونيويورك أثمرت عن بيع الصكوك البالغة مدتها خمس سنوات بعد الحصول على طلبات تغطي قيمتها 4.7 مرات.

وبحسب حكومة هونغ كونغ، فقد جذب الإصدار، المستند إلى الإجارة، عدة مستثمرين يعملون في المجالات التمويلية الإسلامية والتقليدية، وقد بيع 36 في المائة من الصكوك في الشرق الأوسط و47 في المائة في آسيا مقابل 6 في المائة في أوروبا و11 في المائة بالولايات المتحدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.