الاقتصاد تشارك في ملتقى الأعمال المشترك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بين هونج كونج ودبي وتبحث طرق تعزيز التعاون التجاري مع هونج كونج

2015-11-10T16:25:26+02:00
أخبار الإمارات
10 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الاقتصاد تشارك في ملتقى الأعمال المشترك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بين هونج كونج ودبي وتبحث طرق تعزيز التعاون التجاري مع هونج كونج

23

شاركت وزارة الاقتصاد في ملتقى الأعمال المشترك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بين هونج كونج ودبي الذي عقد على هامش فعاليات افتتاح معرض أناقة هونغ كونغ 2015 في دبي الذي ينظمه مجلس هونغ كونغ لتنمية التجارة.

ويهدف الملتقى إلى خلق منصة مميزة للتواصل بين مجتمع الأعمال وتحديدا أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الجانبين بهدف الاطلاع على الفرص المتاحة واستكشاف أفاق أوسع للتعاون المشترك وتحديدا على الصعيد التجاري والذي يمتلك فيه الجانبان فرص واعدة باعتبارهما مراكز تجارية رئيسية على مسارات التجارة الدولية.

وجاء تنظيم الملتقى بالتعاون بين مجلس هونغ كونغ لتنمية التجارة ووزارة الاقتصاد ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات بحضور سعادة جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد والمهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات والدكتور أشرف مهاتي رئيس معلومات السوق في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات.. فيما حضر عن جانب هونج كونج كلا من ريموند ياب نائب المدير التنفيذي لمجلس هونج كونج لتنمية التجارة وبيري فونغ المدير الإقليمي لمجلس هونج كونج لتنمية التجارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب عدد من ممثلي القطاع الخاص والعام ومجالس الأعمال في الدولة.

وتناول الحضور العلاقات المميزة بين الجانبين وكيفية تعزيز سبل التعاون المشترك للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة.

وأكد سعادة جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد في كلمته خلال افتتاح فعاليات الملتقى أهمية انعقاد هذا الملتقى لما يمثله الجانبان من مراكز رئيسية في حركة التجارة والأعمال الدولية.. مشيرا إلى وجود العديد من الجوانب والمقومات المشتركة بين دبي وهونج كونج والتي تخلق فرص استثمارية واعدة للجانبين.

وقال أنه في ضوء تنامي الدور الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات بشكل عام في حركة التجارة الدولية فإن الشراكة بين دولة الإمارات وهونج كونج لديها مجال كبير للنمو خاصة في ظل المكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات على خريطة التجارة الدولية وخاصة فيما يتعلق بإعادة التصدير إذ تحتل الدولة المركز الرابع عالميا في هذا الصدد.

وأضاف إن السنوات القليلة الماضية شهدت قفزات ملموسة في حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وهونج كونج إذ سجلت نسبة نمو بلغت نحو 45.7% خلال العام 2013 بإجمالي حجم تبادل تجاري بلغ 6.66 مليار دولار مقابل 4.57 مليار دولار في 2012.. فيما سجلت حجم التجارة الخارجية في المناطق الحرة 3.1 مليار دولار في 2013… متوقعا تجاوز هذه الأرقام خلال الأعوام القليلة المقبلة في ظل الخطوات الداعمة لتعزيز أطر التعاون المتبادل والمتواصل.

وأوضح الكيت أن اكتساب الملتقى أهمية متزايدة من خلال تركيزه على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي يأتي مواكبا لاحتلال هذا القطاع أهمية دولية واسعة إذ تعمل مختلف دول العالم المرحلة الحالية على تهيئة بيئة مواتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التنافسية وتسهيل إمكانية التوسع بأعمالها من خلال التجارة والانفتاح على الأسواق الخارجية.. مشيرا إلى إن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا في هذا الصدد وتعتبره محورا رئيسيا في تعزيز دور الابتكار كمحور رئيسي في النمو الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يمثل اليوم نحو 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات فيما تستهدف الدولة رفع نسبة مساهمة هذا القطاع إلى 70% بحلول عام 2021 ضمن رؤيتها التنموية.. مشيرا إلى حرص الدولة على الاستفادة من التجربة الناجحة لهونج كونج في هذا القطاع.. معربا عن امله في أن يكون الملتقى منصة مثالية لتوليد الأفكار التي تؤدي إلى مزيد من التعاون المثمر لتحقيق المنفعة المتبادلة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لكلا الجانبين.

من جانبه استعرض المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات المميزات التجارية التي تطرحها دبي على صعيد التصدير وإعادة التصدير.. مشيرا إلى أن تعزيز الشراكة بين المدينتين من شأنه تعزيز حجم التجارة الخارجية في الأسواق المجاورة للجانبين.

فيما سلط رايموند ياب نائب المدير التنفيذي لمجلس هونج كونج لتنمية التجارة الضوء على الفرص الواعدة التي تطرحها الشراكة بين الإمارات وهونج كونج.. مشيرا إلى وجود العديد من الفرص التي يستطيع الجانبان الاستفادة منها ومن بينها مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد والتي طرحتها الصين مؤخرا.

وقال إن إجمالي حجم التجارة الخارجية بين هونج كونج والإمارات بلغ 10.2 مليار دولار في 2014 فيما شهد حجم الاستثمارات المباشرة من هونج كونج إلى دولة الإمارات نموا خلال العام الماضي 2014 سجل نحو 43%.

وأوضح أن هناك فرصا واعدة للتعاون المشترك في ظل ما تشكله هونج كونج من بوابة رئيسية لمرور الصادرات والاستثمارات الصينية إذ يمر 60 % من الاستثمارات والتجارة الصينية إلى العالم عبر هونج كونج والتي تشكل مركزا تجاريا وماليا رئيسيا في أسيا والعالم.

وأكد أن هونج كونج تمثل نافذة مثالية للشركات الإماراتية للتوسع بأعمالها في الصين فضلا عن الاستفادة من الفرص التي تطرحها مبادرة طريق الحرير الجديد عبر هونج كونج.

واستعرض عددا من المؤشرات التي تعزز بيئة الأعمال في هونج كونج.. مشيرا إلى انه بحسب صندوق النقد الدولي فإن هونج كونج جاءت في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وقبل الصين فيما يتعلق بحجم تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إليها في 2014 مسجلة استثمارات بنحو 143 مليار دولار فضلا عن احتلالها المركز الثالث على مستوى العالم فيما يتعلق بسهولة دفع الضرائب لتأتي والتي تحتل فيها دولة الإمارات المركز الأول عالميا.

من جانبه استعرض الدكتور أشرف مهاتي رئيس معلومات السوق في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات لمؤشرات التجارة الإلكترونية عالميا ومساهمة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.. مشيرا إلى أن أسواق الشرق الأوسط تعد أحد أكثر الأسواق الجاذبة لتعاملات التجارة الإلكترونية خاصة مع وجود أكثر من 110 ملايين مستخدم للإنترنت في المنطقة.

وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه دبي كسوق مثالي للاستثمارات التجارية بما تمتلكه من بنية تحتية مجهزة وخدمات لوجستية متطورة سواء على صعيد النقل البحري أو الجوي.

جاء الملتقى على هامش فعاليات معرض أناقة هونج كونج في دبي الذي شاركت وزارة الاقتصاد في افتتاحه ويعد المعرض الأضخم على مستوى الشرق الأوسط الخاص بالمنتجات والخدمات المصنعة في هونغ كونغ وتشارك به أكثر من 110 شركات تتخذ من هونج كونج مقرا لها حيث تستعرض الشركات المشاركة منتجاتها من الأزياء والإكسسوار والساعات والمجوهرات والإلكترونيات ومستلزمات المنازل والفنادق. وام

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.