الاقتصادي القطري بورصتنا تتصدر الأسواق الخليجية الرابحة

عربي
4 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الاقتصادي القطري بورصتنا تتصدر الأسواق الخليجية الرابحة

e4c98c0c91

قال تقرير صادر عن شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول «كامكو« أن جميع أسواق الأسهم الخليجية (باستثاء البحرين) سجلت أداء ايجابيا خلال شهر مارس بصدارة البورصة القطرية التي سجلت ارتفاعا بواقع 4.9% بدعم من انتعاش الأسواق الناشئة والارتفاع الملحوظ الذي سجلته أسعار النفط.

وأضافت كامكو في تقرير، حصل الوطن الاقتصادي على نسخة منه، أن أسواق الأسهم الخليجية تلقت دعما بفضل الارتفاع الملحوظ الذي سجلته أسعار نفط خام برنت بنسبة 8 في المائة خلال مارس، لتغلق عند مستوى أقل بقليل من 40 دولارا أميركيا للبرميل.

وذكر التقرير أن جميع أسواق الأسهم الخليجية باستثناء سوق البحرين سجلت أداء إيجابيا خلال شهر مارس اذ تصدر السوق القطري أسواق المنطقة تلاه سوق دبي ثم سوق السعودية مضيفا أن المؤشرات العامة لأسواق الإمارات وسوق مسقط للأوراق المالية تتحرك في المنطقة الخضراء منذ بداية 2016.

وأفاد بأن نشاط التداول في أسواق الأسهم الخليجية ارتفع بعد أن تغلب المستثمرون على مخاوفهم المتعلقة بالوضع المالي الذي سلطت الضوء عليه وكالة «موديز» وخفضت توقعاتها لأربع دول خليجية متعللة بالمخاوف المتعلقة بتأثير انخفاض أسعار النفط على الوضع المالي لتلك الدول.

وقال إن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت ارتفاعا هامشيا خلال مارس وسط نتائج ضعيفة لأرباح السنة المالية 2015 حيث سجل المؤشران الوزني والسعري عوائد شهرية بلغت نسبتها 4‚0 في المائة في حين سجلت عوائد مؤشر «كويت 15» ارتفاعا بنسبة 1‚1 في المائة.

واوضح أن كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت ارتفعت بنسبة 44 في المائة لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 11 شهرا ليبلغ عدد الأسهم المتداولة نحو 4 مليارات سهم، في حين ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 46 في المائة مسجلة 329 مليون دينار «الدولار الأميركي يساوي 301‚0 دينار».

وعن السوق السعودي أفاد التقرير بأن مؤشر «تداول» حقق مكاسب إيجابية للشهر الثاني على التوالي خلال مارس متأثرا بتحسن أحوال سوق النفط ومدعوما بالأداء القوي لأسواق الأسهم الناشئة.

وأضاف أن المؤشر العام للسوق السعودي ارتفع بنسبة 1‚2 في المائة خلال مارس ما ساعد على خفض خسائر السوق منذ بداية عام 2016 وحتى الآن إلى نسبة 10 في المائة.

وأوضح أن مؤشر سوق أبوظبي العام حقق عوائد إيجابية هامشية خلال مارس وسط ارتفاع طفيف في نشاط التداول حيث شهدت الأسهم ذات الرسملة الكبيرة أداء مختلطا، فيما سجل مؤشر سوق دبي المالي العام ثاني أعلى عائد في أسواق الأسهم الخليجية خلال مارس، بلغت نسبته 6‚3 في المائة.

وعن سوق قطر قال ان مؤشر الأسهم القطرية واصل مساره الإيجابي خلال مارس مسجلا أفضل العوائد على مستوى أسواق الأسهم الخليجية اذ ارتفع مؤشر «20 العام» بنسبة 9‚4 في المائة خلال مارس في حين ارتفع المؤشر العام بنسبة 3‚7 في المائة.

وذكر أن مؤشر بورصة البحرين العام تراجع خلال مارس بنسبة 4 في المائة مسجلا أعلى معدل تراجع شهري على مدى 11 شهرا في حين ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط بنسبة 3‚1 في المائة بفضل الأداء الإيجابي الذي سجلته جميع مؤشرات القطاعات.

أولى جلسات ابريل

سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس، انخفاضا بقيمة «23‚124» نقطة، أي ما نسبته «20‚1» بالمائة، ليصل إلى «10» آلاف و«97‚251» نقطة.

وتم خلال الجلسة في جميع القطاعات تداول «7» ملايين و«162» ألفا و«41» سهما بقيمة «287»مليونا و«406» آلاف و«50‚865» ريال نتيجة تنفيذ «4508» صفقات.

وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليونين و«759»ألفا و«764» سهما بقيمة «98» مليونا و«712» ألفا و«82‚361» ريال نتيجة تنفيذ «1226» صفقة، سجل انخفاضا بمقدار «82‚39» نقطة أي ما نسبته «43‚1» بالمائة ليصل إلى ألفين و«58‚753» نقطة.

كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول مليون و«77» ألفا و«454» سهما بقيمة «45» مليونا و«526» ألفا و«90‚716» ريال، نتيجة تنفيذ «682» صفقة، ارتفاعا بمقدار «65‚36» نقطة أي ما نسبته «55‚0» بالمائة ليصل إلى «6» آلاف و«94‚642» نقطة.

وسجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليون و«255» ألفا و«835» سهما بقيمة «74» مليونا و«243» ألفا و«82‚164» ريال نتيجة تنفيذ «910» صفقات، انخفاضا بمقدار»52‚10» نقطة أي ما نسبته «33‚0» بالمائة ليصل إلى «3» آلاف و«77‚208» نقطة.

كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول «14» ألفا و«197» سهما بقيمة مليون و«18» ألفا و«60‚805» ريال نتيجة تنفيذ «35» صفقة، انخفاضا بمقدار «35‚32» نقطة أي ما نسبته «72‚0» بالمائة ليصل إلى «4» آلاف و«14‚447» نقطة.

وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول «959» ألفا و«566» سهما بقيمة «23» مليونا و«171» ألفا و«47‚983» ريال نتيجة تنفيذ «496»صفقة، انخفاضا بمقدار «74‚33» نقطة أي ما نسبته «34‚1» بالمائة ليصل إلى ألفين و«62‚491» نقطة.

كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول «718» ألفا و«388» سهما بقيمة «26» مليونا و«301» ألف و«78‚368» ريال نتيجة تنفيذ «796»صفقة، ارتفاعا بمقدار «43‚15» نقطة أي ما نسبته «30‚1» بالمائة ليصل إلى ألف و«10‚198» نقطة.

وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول «376» ألفا و«837» سهما بقيمة «18» مليونا و«432» ألفا و«11‚464» ريال نتيجة تنفيذ «363»صفقة، انخفاضا بمقدار «55‚44» نقطة أي ما نسبته «74‚1» بالمائة ليصل إلى ألفين و«26‚514» نقطة.

وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار «20‚200» نقطة أي ما نسبته «20‚1» بالمائة ليصل إلى «16»ألفا و«96‚520» نقطة.

كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة «61‚17» نقطة أي ما نسبته «43‚0» بالمائة ليصل إلى «4» آلاف و«34‚044» نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار «24‚26» نقطة أي ما نسبته «91‚0» بالمائة ليصل إلى ألفين و«73‚855» نقطة.

وفي الجلسة ارتفعت أسعار أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار 31 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس «548» مليارا و«725» مليونا و«118» ألفا و«75‚858» ريال.

أداء الربع الأول

تباين أداء البورصات العربية في الربع الأول من العام الجاري، وغلب التراجع على أداء معظم الأسواق جراء تضررها من التراجعات الحادة في أسعار النفط. وقال محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفني بشركة الوطني كابيتال: «كان هناك تفاوت ملحوظ في أداء أسواق الأسهم العربية، وإن كان الهبوط هو السمة السائدة رغم صعود أسعار النفط في الربع الأول»

وتظهر حسابات أجرتها وكالة انباء الأناضول، أن العقود الآجلة للخام الأميركي «نايمكس» ارتفعت بنسبة 14% في مارس الماضي، بينما زادت بنحو 4% خلال الربع الأول، فيما صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» بنحو 10% في مارس و6% خلال الربع.

وأضاف الأعصر «نعتقد أن الربع الثاني سيشهد تعافياً ملحوظاً في أداء معظم الأسواق لا سيما مع بدء الشركات في الإفصاح عن نتائجها المالية الفصلية، وهو ما سيعزز من معنويات المستثمرين ويحفزهم على الشراء».

وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، على رأس الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 9.96%، وهو أسوأ أداء فصلي في عدة سنوات، ليغلق عند 6223.13 نقطة مدفوعاً بهبوط الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية.

وانخفضت بورصة البحرين مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 7.09% ليغلق عند 1129.67 نقطة مع تراجع ملحوظ في قيم التداولات لتبلغ نحو 18.4 مليون دينار (48.8 مليون دولار).

وفي الكويت، نزل المؤشر السعري بنسبة 6.88% ليغلق عند 5228.75 نقطة، فيما خسر المؤشر الوزني نحو 5.73% ليبلغ مستوى 359.82 نقطة، بينما انخفض مؤشر «كويت 15»، بنسبة 5.5% إلى 850.5 نقطة، وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 1.3 مليار دينار (4.3 مليار دولار).

وهبطت بورصة مسقط مع نزول مؤشرها الرئيس بنسبة 5.5% ليغلق عند 5467.42 نقطة مدفوعاً بتراجع أسهم القطاع الصناعي بنسبة 1.61%، بينما صعد مؤشر القطاع المالي والخدمي بنحو 6.63% و1.51% على الترتيب.

وجاءت بورصة قطر في ذيل القائمة، بانخفاض طفيف لمؤشرها الرئيسي بنسبة بلغت 0.5% ليغلق عند 10376.2 نقطة، بضغط هبوط أسهم البنوك.

في المقابل ارتفعت بورصة مصر بقوة، مدعومة بقرار البنك المركزي بخفض سعر العملة المحلية مقابل الدولار، وزاد المؤشر الرئيس «إيجي أكس 30» بنسبة 7.4% ليغلق عند 7524.99 نقطة وسط عمليات شرائية من قبل العرب بلغ صافيها نحو 594.67 مليون جنيه (66.95 مليون دولار).

وفى الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 6% ليغلق عند 3355.53 نقطة بدعم صعود أسهم مثل «دو« للاتصالات بنسبة 25.5% و«إعمار مولز» بنسبة 5.8% و«دبي الإسلامي» بنسبة 4.04%.

بينما صعد مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 1.93% ليبلغ مستوى 4390.42 نقطة بدعم صعود أسهم قطاعي العقارات والاتصالات.

وزادت بورصة الأردن مع صعود مؤشرها الرئيس بنسبة 0.72% ليغلق عند 2151.89 نقطة بفضل الأداء الإيجابي لبعض الأسهم القيادية فيما يلي أداء البورصات العربية خلال الربع الأول، بارتفاع أسواق: مصر: بنسبة 7.4% إلى 7524.99 نقطة. ودبي: بنسبة 6% إلى 3355.53 نقطة.وأبوظبي: بنسبة 1.93% إلى 4390.42 نقطة.والأردن: بنسبة 0.72% إلى 2151.89 نقطة. فيما انخفضت أسواق: السعودية: بنسبة 9.96% إلى 6223.13 نقطة والبحرين: بنسبة 7.09% إلى 1131.11 نقطة.والكويت: بنسبة 6.88% إلى 5228.75 نقطة ومسقط: بنسبة 5.5% إلى 5467.42 نقطة.ثم قطر: بنسبة 0.5% إلى 10376.2 نقطة.

الأداء الفصلي

ووفقا لمركز معلومات مباشر فقد سجل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعاً خلال الربع الأول من عام 2016، في مقابل أرباح حققها المؤشر خلال الشهر الأخير من الربع. وتراجع المؤشر العام 0.5% حيث فقد 53.16 نقطة، حيث أغلق بنهاية مارس عند مستوى 10376.2 نقطة، مقابل إغلاق 10429.36 نقطة بنهاية ديسمبر 2015.

وارتفع مؤشر الريان الإسلامي خلال الربع الأول من العام الجاري 5.34%، رابحاً 206.13 نقطة، حيث أغلق عند مستوى 4061.95 نقطة، كما ربح مؤشر جميع الأسهم 105.19 نقطة بارتفاع 3.78%، مغلقاً عند مستوى 2881.97 نقطة.

وجرت التداولات خلال الفترة على 615.85 مليون سهم، بقيمة 20.69 مليار ريال.

وعلى صعيد القطاعات، سيطرت الارتفاعات على معظم القطاعات بقيادة الاتصالات المرتفع بنسبة 19.89%، وتلاه الخدمات بمعدل 10%، بينما تراجع قطاع البنوك وحيداً بـ 0.45%.

وخلال مارس، ارتفع المؤشر العام للبورصة 4.89%، حيث ربح 483.88 نقطة، مغلقاً عند مستوى 10376.20 نقطة.

وارتفعت أحجام التداولات خلال الشهر 36.01%، حيث بلغت 268.6 مليون سهم، مقابل 197.5 مليون سهم خلال شهر فبراير.

وبلغت قيم التداولات خلال مارس 9.08 مليار ريال، مقابل 6.56 مليار ريال خلال شهر فبراير، بنمو 38.21%.

وارتفعت القطاعات بشكل جماعي خلال مارس من العام الجاري بصدارة قطاع البنوك بنسبة 12.60%، والاتصالات بمعدل 10.50%.

وتصدر سهم «المستثمرين» الأسهم المرتفعة خلال الشهر بنسبة 51.15%، بينما جاء سهم بنك الدوحة على رأس الأسهم المتراجعة بمعدل 11.23%.

وكان المؤشر القطري قد تراجع خلال تعاملات عام 2015 لنسبة 15.11%، حيث خسر 1856.42 نقطة، هبوطاً عند مستوى 10429.36 نقطة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.