الاتحاد يُصدر بيانًا حول قضية قرض الـ 50 مليون ريال!

تحت المجهر
2 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الاتحاد يُصدر بيانًا حول قضية قرض الـ 50 مليون ريال!

4211

أصدرت إدارة نادي الاتحاد بيانًا رسميًا بخصوص القرض الذي حصل عليه العميد في الموسم الماضي بقيمة 50 مليون ريال، وذلك لسداد مستحقات عدد من القضايا الخارجية المترتبة على النادي، وأوضحت الإدارة الاتحادية الأمور التالية:

1- بناءً على تقرير اللجنة المكلّفة بمتابعة أوجه صرف القرض المالي، فإنه قد تم صرف المبلغ بالكامل في سداد عدد من القضايا الخارجية على النادي وفقًا للضوابط التي تم اعتمادها من الهيئة العامة للرياضة والرئاسة العامة لرعاية الشباب حينها.

2- أما بالنسبة لما أثير من لغط حول عمل اللجنة الثلاثية للإشراف على صرف القرض المالي، فإنه بناءً على ما توفّر لمجلس الإدارة الحالي من معلومات ومستندات، يؤكّد أن هذه اللجنة قامت مشكورة بدورها على الوجه المطلوب.

3- فيما يخص تداعيات قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو، فقد قام نادي الاتحاد في شهر أكتوبر 2015م بسداد المبالغ المستحقة من القرض المذكور أعلاه.

4- وبالنسبة لمبلغ 9279 دولار الذي يمثّل عمولات وأتعاب في قضية اللاعب مانسو، فقد ظهر الخلاف عليه في وقتٍ لاحق من عام 2016م.

حيث تلقّى النادي خطابًا يفيد بضرورة سداد مبلغ 9279 دولار، إلّا أن الموظف المسؤول في النادي حينها توقع -باجتهادٍ خاطئ- أنه المبلغ نفسه الذي سدّد للاعب في أكتوبر 2015م دون إبلاغ إدارة النادي بهذا الخطاب، فيما لم تتابع أمانة الاتحاد السعودي مع النادي ما تم اتخاذه حيال هذا الخطاب من إجراء كجانب تذكير الأمر الذي نتج عنه تأخر السداد في الوقت المحدد، علمًا بأن إدارة النادي توصّلت إلى اتفاقٍ مع الممثل القانوني للاعب الذي بدوره قام بمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لتعليق حسم النقاط، وما تزال الإدارة تواصل اتصالاتها في هذا الخصوص وإدارة النادي، إذ توضح هذه التفاصيل، فإنها تنطلق من مبدأ الشفافية والوضوح مع محبّي النادي وجماهيره، وتؤكّد أنها ستسعى بكل ما تملك لضمان الحفاظ على حقوق النادي، ومتابعتها بكل الطرق والوسائل المشروعة، مدعومةً بتوفيق الخالق، ثم متابعة ودعم الرجال الأوفياء للرياضة ولنادي الاتحاد، والله ولي التوفيق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.