الإمارات تعتمد «الاتصال» الآلي في حوادث السير

14 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الإمارات تعتمد «الاتصال» الآلي في حوادث السير
605

اعتمدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات جاهزية شبكات الاتصالات في دولة الإمارات لدعم نظام «eCall» للاتصال الآلي في حالات حوادث السير، لتكون الدولة الأولى على مستوى المنطقة في تطبيق هذه المبادرة.

وأكدت الهيئة أن النظام يسهم في تسريع زمن الاستجابة في حال وقوع حادث على الطريق، مؤكدة أنها حصلت على شهادة دولية بجاهزية الشبكات في الدولة لاستقبال خدمة «eCall» للاتصال الآلي. وقال المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة، إن نظام الاتصال الآلي يستهدف تسريع زمن الاتصال، وبالتالي زمن الاستجابة، ومن ثم توفير الوقت للمساعدة على إنقاذ الأرواح، مؤكداً أن النظام يحدد أيضاً موقع الحادث بدقة عالية.

adverttop - مجلة مال واعمال
advertbottom - مجلة مال واعمال

وأشار إلى أن الهيئة طرحت تلك المبادرة كإحدى الأدوات الضرورية التي ستسهم في خفض ضحايا حوادث السير، وتحقيق الهدف الوطني المنشود في الوصول بوفيات حوادث السير إلى الصفر بحلول عام 2021.

بدوره، قال المهندس سيف بن غليطة مدير إدارة التطوير وشؤون التكنولوجيا في الهيئة مدير المشروع:«تعتمد شبكات الهاتف المتحرك في الدولة على أحدث التقنيات الفنية والمعايير العالمية حيث يتم تحديثها بشكل مستمر ودوري بالتوافق مع آخر التطورات التكنولوجية ومنها eCall». وأوضح أن النظام يتيح إجراء عملية اتصال آلية «تلقائية» من السيارة إلى الجهات المختصة للتعامل مع حالات الطوارئ، حيث يستشعر النظام مدى قوة الحادث، ويقوم فوراً بالتواصل مع أقرب مركز طوارئ ناقلاً لهم أيضاً الموقع الجغرافي للحادث بدقة وبيانات أخرى ذات علاقة.

ويوفر النظام تواصلاً صوتياً بين المركبة وموظف مركز الطوارئ، حيث يتمكن الركاب من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بحالتهم، وتزويد مركز الطوارئ بالمزيد من البيانات التي تسهم في مساعدتهم بالشكل المناسب، كما تتضمن المعلومات الإضافية التي يرسلها النظام إلى مركز الطوارئ تفاصيل دقيقة وشاملة عن موقع الحادث، إضافة إلى تحديد نوع المركبة وما إذا كانت تحمل مواد خطرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.