الإمارات تحتفظ بمرتبتها الأولى كأكثر الدول رغبة في الاستثمار بين سكان منطقة الخليج

أخبار الإمارات
9 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الإمارات تحتفظ بمرتبتها الأولى كأكثر الدول رغبة في الاستثمار بين سكان منطقة الخليج

دبي تتصدر قائمة المدن المفضلة في دراسة جديدة نظمتها ’يوغوف‘ لصالح سيتي سكيب جلوبال

YouGov-Cityscape_Real-Estate-Investor-Sentiment2017_AR

حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على مرتبتها الأولى كأكثر الدول رغبة في الاستثمار العقاري بين سكان منطقة الخليج، فيما اعتبرت دبي أكثر المدن تفضيلا، وذلك بحسب دراسة صدرت مؤخرا.

ووجهت الدراسة، التي حملت عنوان ’المؤشر العقاري‘، وعقدت بالتعاون بين ’يوغوف‘ وسيتي سكيب جلوبال، أسئلة لمشتري المنازل في الخليج والمستثمرين العقاريين عن أكثر المناطق حول العالم التي يفضلونها لاستثمار أموالهم، حيث جاءت 45% من الردود لصالح الإمارات، مقارنة بـ 42% في العام الماضي، فيما بلغت النسبة 63% من ردود المقيمين في منطقة الشرق الأوسط.

بالمجمل، اختار حوالي 69% ممن شملتهم الدراسة مدينة دبي كوجهتهم المفضلة للاستثمار العقاري، حيث توقع 66% منهم أن يساهم حدث الإكسبو2020 في رفع نسبة الاهتمام بشراء العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتم الكشف عن الدراسة قبيل انعقاد سيتي سكيب جلوبال، أحد أكبر المعارض العقارية وأكثرها إلهاما على مستوى العالم ويعتبر مؤشرا سنويا لصناعة العقارات في الأسواق الناشئة، والذي يعود إلى مركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 11 إلى 13 سبتمبر.

وتعليقا على الموضوع، قال توم رودز، مدير معرض سيتي سكيب جلوبال: “تعطينا نتائج الدراسة فكرة عن الظروف الحالية للسوق ولا شك ستساعدنا وشركائنا في تحديد توقعاتنا للاستثمارات العقارية المستقبلية”.

وأضاف: “مع اتاحة بيع المشاريع المقامة في الإمارات للمرة الأولى في تاريخ سيتي سكيب جلوبال هذا العام، نتوقع الكثير من الاهتمام من قبل الزوار الطامحين للاستفادة من خيارات البيع الجذابة واتخاذ قرار الشراء من العارضين مباشرة”.

وبحسب الدراسة، فضل أكثر من نصف المشاركين (59%) الساعين لشراء عقار العام القادم منطقة الخليج كوجهة للاستثمار، فيما يبلغ معدل الميزانية في الخليج 717,000 دولار أمريكي، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 561,000 دولار أمريكي. كما بينت الدراسة أن أكثر العقارات السكنية المرغوب شرائها هي من فئة غرفتين وثلاث غرف نوم؛ 53% من الردود اختارت هذه الفئة.

وصرح كايلاش ناديف، المدير الإداري لمنطقة الأوسط لدى يوغوف، قائلا: “تم تصميمي تقرير المؤشر العقاري السنوي لمتابعة أحوال سوق العقارات في الشرق الأوسط ومساعدة الصناعة في التوسع مع الأخذ بعين الاعتبار اهتمامات المستثمرين.

وتابع: “تشير دراسة 2017 على انخفاض طفيف في المبيعات وأسعار الإيجار في دولة الإمارات لكن مناخ الاستثمار العقاري عموما يبقى إيجابيا. نستخلص من ردود المشاركين أن المنهجية التشريعية القوية والعروض الوافية للعقارات السكنية بأسعار مختلفة وأن حدث الإكسبو2020 تعتبر من أبرز الدعامات لمستقبل صحي للعقارات في المنطقة”.

وضمن تقلبات أسعار العقارات السكنية، جاءت التوقعات بانخفاض الأسعار في السوق؛ حيث توقع 56% ممن شملتهم الدراسة انخفاض أسعار العقارات في الدول المقيمين فيها، فيما توقع 59% انخفاض أسعار الإيجارات في الدول المقيمين فيها.

وتشير الردود الخليجية في الإحصائية إلى أهمية موقع العقارات السكنية، حيث اختار 43% قربها للمرافق التعليمية، فيمنا اختار 42% قربها من مرافق الرعاية الصحية، و35% فضل قربها من محلات البقالة و33% آثر قربها من العمل. وبحسب الدراسة، يفضل سكان الإمارات قرب عقارتهم من محلات البقالة حيث بلغت النسبة 44%.

وعلق رودز: “توضح لنا الدراسة أن المستثمرين يسعون للحصول على مزيد من القيمة مقابل نقودهم (88%)، جودة في البناء (87%) وسهولة الوصول للشوارع الرئيسية (75%) عند شراء عقاراتهم، لذا فكل هذه عوامل يمكن للعارضين الاستفادة منها للتواصل مع زوار معرض سيتي سكيب جلوبال”.

وتابع: “شهدنا أيضا تغيرا في عقلية المستثمرين فيما يتعلق بمساحة العقار المرغوب، حيث تحول التفكير السائد من غرفة نوم وستوديو في 2016 إلى أغلبية (54%) يرغبون بشقق من غرفتين أو ثلاث غرف نوم في نتائج دراسة هذا العام. قد يعتبر هذا مؤشرا لعودة ثقة المستثمرين والمشترين حيث تشير التقارير إلى تحولات في قطاع العقارات”.

هذا وتسلط الدراسة الضوء على أن نصف الردود تميل إلى حقيقة أن الإسكان المتوسط مفقود من السوق العقاري الخليجي، بينما يجد 31% ضعفا في مصداقية الوسطاء و28% يتمنى وصولا أكثر سهولة للبيانات مقارنة بالعقارات الحالية. وقد برزت عوامل اقتصادية معينة مؤثرة في اهتمامات المستثمرين المحتملين؛ 72% أشار لقدرة الاقتصاد المحلي، فيما سلط 68% الضوء على عدم الثقة بالوسطاء العقاريين والمطورين، فيما أظهر 67% اهتمامهم بالأمن والأمان في الأسواق التي تهمهم.

وفي الوقت الذي يدرك فيه أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة من الإمارات (35%) أهمية مبادرة دبي لتكون أول حكومة ’بلوك تشين‘ بحلول 2020، يستعد منظمو سيتي سكيب جلوبال للتركيز على أثار ’البلوك تشين‘ على سوق العقارات وذلك في مؤتمر سيتي سكيب جلوبال، الذي يقام قبل يوم من المعرض، الأحد 10 سبتمبر في فندق كونراد دبي.

ويعود مؤتمر سيتي سكيب جلوبال للانعقاد بدعم من الرعاة البلاتنيين: إعمار وبنك أبوظبي الوطني وبارسونز؛ والرعاة الذهبيون: أرتون كابيتال وكوهلر؛ والرعاة الفضيون موت ماكدونالد وياردي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.