الإمارات تتصدر أسواق السينما في المنطقة

الترفيه
27 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الإمارات تتصدر أسواق السينما في المنطقة

2032

يعد قطاع السينما أحد أبرز قطاعات الترفيه في الإمارات التي باتت من أكثر الدول استقطاباً للشركات العاملة في هذا المجال، وقد ساعدها في ذلك وجود عدد كبير من شاشات العرض في إمارات الدولة، بالإضافة إلى اتخاذ معظم شركات توزيع الأفلام من دبي والإمارات مقراً لها، الأمر الذي أهل الإمارات لاحتلال صدارة أسواق السينما في المنطقة العربية..

وهو ما أكده المدير التنفيذي لنوفو سينماز والرئيس التنفيذي لمجموعة «إعلان» جابر الأنصاري الذي أكد في حواره مع «البيان» أن سوق الإمارات السينمائية لا تزال في نمو مستمر، وأنها لا تزال تعد من أكبر أسواق المنطقة العربية، محافظة بذلك على مستوى الطلب في السوق، مشيراً إلى أن نوفو سينماز تتطلع إلى زيادة عدد شاشاتها إلى 200 شاشة مع نهاية العام الجاري.

ترفيه

خطة توسعية كبيرة أعلنت عنها نوفو سينماز، أخيراً، تشمل سوق التنين الصيني بدبي (دراغون مارت) وكذلك «أي إم جي عالم من المغامرات» التي تعد الوجهة الترفيه المغلقة الأكبر في العالم، بالإضافة إلى خططها لافتتاح مجمع جديد يضم 19 صالة عرض في وافي مول، وكذلك خطط أخرى تشمل مختلف المدن العربية والخليجية.

وبحسب الأنصاري فإن الشبكة الإقليمية لنوفو سينماز تشمل عدداً إجمالياً لا يقل عن 115 شاشة في الإمارات وقطر، وقال: «نتطلع لزيادة عدد الشاشات ليصل إلى 200 شاشة بحلول نهاية العام الجاري. كما نخطط لافتتاح 12 شاشة في سوق التنين في دبي..

وسنبدأ خطط توسعنا في دبي فستيفال سيتي، ولدينا أيضاً خطط لافتتاح صالات عرض أكبر في وافي مول. أما في أنحاء المنطقة، سنقوم بافتتاح أول صالة عرض في البحرين، وفي منطقة السيف المحرق مول، والذي يتضمن شاشة «أي ماكس» وشاشة لكبار الشخصيات (7 نجوم)، سنقوم أيضاً بافتتاح 14 شاشة عرض في نورث جيت مول في قطر».

نمو

وبالنظر إلى توزيع خريطة السوق السينمائية في العالم، نجد أن الإمارات تعد من أكبر الأسواق العربية من حيث النمو، وفي ذلك قال الأنصاري:

«شهد قطاع السينما نمواً سنوياً في الأسواق السريعة النمو مثل قطر والبحرين وسلطنة عمان، أما في الإمارات فإنها لا تزال تنمو ولكن بوتيرة مختلفة، ولا تزال تعد من أكبر أسواق المنطقة العربية محافظة بذلك على مستوى الطلب في السوق»، مؤكداً أن مؤشرات السوق توضح بأن نوفو سينما تشكل الحصة الأكبر في السوق السينمائية.

خطة

لا تزال أفلام هوليوود وبوليوود تستحوذ على النصيب الأكبر من الأفلام المعروضة في الإمارات والخليج، مقارنة مع نظيرتها العربية، وحول إذا ما كان هناك خطة لدعم الأفلام العربية والمحلية خلال الفترة المقبلة، قال الأنصاري: «الأفلام العربية لها جمهورها وصناع السينما المحلية يبذلون جهداً واضحاً لعرض أفلامهم الجديدة باستمرار..

ولكن في المقابل تواجههم الكثير من التحديات، ليتمكنوا من منافسة أفلام هوليوود وبوليوود، ونأمل في المستقبل أن يرتفع إنتاج الأفلام العربية وأن تشهد السينما العربية ولادة صناع جدد، يقدمون أفكاراً جديدة في هذا المجال يتمكنون من خلالها اكتساب مزيد من الجمهور».

الأمر ذاته ينسحب على الأفلام الأوروبية، وعن ذلك قال الأنصاري: «لدينا تجربة جيدة في مجال عرض الأفلام الأوروبية والتي نقوم أسبوعياً بعرض جديدها، ولأجلها خصصنا قاعات معينة في ابن بطوطة مول كجزء من مبادرة «سينما 13» التي نقدمها بالتعاون مع الرابطة الفرنسية في دبي «أليانس فرانسيز»، وسنستمر في هذا السياق طالما هناك جمهور مهتم بهذه النوعية من الأفلام».

إقبال

وفي سياق الحديث عن الأفلام أشار الأنصاري إلى أن أفلام الأكشن والرعب والكوميديا التي تصدرها هوليوود وبوليوود شهدت إقبالاً جماهيرياً عالياً في العام الماضي والربع الأول من 2015، مشيراً إلى أن أفلام «فاست اند فيوريوس 7» و«ذا افنجرز 2» كانت الأكثر إقبالاً، منوهاً إلى أن استضافة نوفو سينماز للممثل ليام نيسون في دبي قد رفعت من نسبة الإقبال على فيلم «تيكن 3».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.