الإمارات الاستثمارات العقارية تحتاج إلى لغة جديدة لمواكبة التطور

معارض ومؤتمرات
17 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الإمارات الاستثمارات العقارية تحتاج إلى لغة جديدة لمواكبة التطور

11

أكد مشاركون في المؤتمر العربي الثاني للتطوير والاستثمار العقاري والصناعي المنعقد حاليا في الفجيرة، أن الاستثمارات العقارية والصناعية بحاجة إلى لغة جديدة من الابتكار لمواكبة التطور الصناعي والاستثماري الهائل في العالم، واستقطاب مزيد من الاستثمارات الحيوية على المستويات الخليجية والعربية والعالمية.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى التي عقدت ضمن أجندة المؤتمر الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والاتحاد العربي للتطوير والاستثمار العقاري، تحت شعار «استثمار آمن ومستدام».

وعقدت الجلسة الأولى للمؤتمر تحت عنوان «واقع وآفاق الاستثمار العقاري والصناعي في الإمارات» وشارك فيها شريف حبيب العوضي مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وعبدالله الحنطوبي نائب مدير بلدية الفجيرة، وعبيد عوض الطنيجي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة، والمهندس أيمن المكاوي المدير العام لمكتب تنمية الصناعات بهيئة التنمية الاقتصادية بأبوظبي.
وقال شريف العوضي في ورقة عمل بعنوان «الفجيرة منظومة اقتصادية واعية» إن الإمارة تقوم الآن بتطوير الميناء البحري بما يتناسب مع الاستثمارات البترولية الضخمة التي تشهدها منطقة الفجيرة البترولية «فوز» كما تسعى حالياً لتكون في الصدارة ضمن 3 موانئ عالمية لتزويد السفن بالنفط».

وذكر مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة أن حجم الاستثمارات في المنطقة الحرة بالفجيرة تجاوز حاليا 12 مليار درهم، تشمل استثمارات في الذهب والفضة وصناعات الحديد والتحويلية وغيرها، ويبلغ حجم إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة 300 ميجاوات سنويا في المنطقة الحرة، كما يبلغ حجم إنتاج الذهب 15 طنا سنوياً و150 طنا من الفضة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.