الأمم المتحدة تقر تسجيل المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات ضمن مشاريع آلية التنمية النظيفة

طاقة و نفط
9 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الأمم المتحدة تقر تسجيل المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات ضمن مشاريع آلية التنمية النظيفة

المرحلة الثانية ستسهم في تخفيض 208,177 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً

unnamed-1

 أقرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) تسجيل المرحلة الثانية من مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 200 ميجاوات، ضمن مشاريع “آلية التنمية النظيفة” ومنحها أرصدة كربونية مبدئية لمدة سبع سنوات.
ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات تصل قيمتها إلى 50 مليار درهم. ويتوقع أن تساهم المرحلة الثانية من المشروع في تخفيض 208,177 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً؛ ويصبح المجمع بذلك الأكبر في المنطقة من حيث مساهمته في تخفيض الانبعاثات السنوية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يعد تسجيل المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات ضمن مشاريع آلية التنمية النظيفة قفزة نوعية جديدة تعزز من تصدر دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، بما يدعم رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء مستقبل مستدام. وسيسهم المشروع الاستراتيجي في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري باستخدام الطاقة الشمسية في المنطقة، بما يؤكد نجاح الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، واعتماد استراتيجية واضحة لتطوير ودعم بيئة محفزة للطاقة المستدامة مستقبلاً. ويؤكد هذا النجاح أيضاً أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة.”
وأضاف الطاير: “تم تسجيل المشروع في 12 من أكتوبر الماضي، بدعم استشاري من مركز دبي المتميز لضبط الكربون، في إطار التعاون المثمر وتحقيق التكامل مع جميع الأطراف المعنية وتضافر الجهود، بما يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى توفير 7 بالمئة من طاقة دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2020، و25 بالمئة بحلول 2030، و75 بالمئة بحلول عام 2050.”
من جانبه، قال المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون: “يهدف المشروع إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الإحفوري؛ المصدر الرئيسي لإنتاج الكهرباء في الدولة حتى الآن. ولن تقتصر فوائد المشروع على إنتاج الكهرباء من خلال مصادر الطاقة النظيفة فحسب، بل سيتيح للهيئة الحصول على أرصدة كربونية لتمويل مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة. ويعد تسجيل المشروع في (آلية التنمية النظيفة) نجاحاً باهراً جديداً في مسيرة دبي نحو تطبيق استراتيجيات النمو ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، ورفع كفاءة تطوير مشاريع آلية التنمية النظيفة في إمارة دبي، التي تطلقها الهيئة وتحظى بدعم مركز دبي المتميز لضبط الكربون.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.