الأردن والمنظمة العالمية لتنمية الربط الكهربائي يبحثان مجالات التعاون

6 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الأردن والمنظمة العالمية لتنمية الربط الكهربائي يبحثان مجالات التعاون

1551860234031 1 - مجلة مال واعمال

بحثت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي مع رئيس منظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي “ليو تشينيا” والوفد المرافق سبل التعاون مع المنظمة التي تهدف الى تعزيز تنمية الطاقة المستدامة وتسريع الربط العابر للحدود وعبر الإقليمي لانشاء شبكة ربط كهربائي عالمية بحلول عام 2050.
وقالت زواتي خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاربعاء ان قطاع الطاقة في الأردن شهد نقلة نوعية لاسيما في مجال التوليد الذي اصبح يغطي كامل احتياجات المملكة ويتيح المجال للتصدير من خلال الربط الكهربائي العربي والإقليمي.
وأكدت ان الربط الكهربائي العربي وتوجهات الاتحاد العربي للكهرباء لانشاء سوق مشتركة لقطاع الكهرباء العربي يتسق وتوجهات منظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي.
وعرضت الوزيرة التطورات التي شهدها قطاع الطاقة في المملكة من حيث مصادر التزود بالطاقة والتوسع في الشبكة وزيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي لاسيما من الطاقة المتجددة ،مؤكدة اهمية موقع الاردن في عبور الطاقة الى العديد من الدول واهمية تعزيز شبكاتها لتلعب ذلك الدور المهم ولتكون مركزا اقليميا في هذا المجال.
من جانبه ، اكد تشينيا تطلع المنظمة لدمج الأردن في خطط المنظمة وبرامجها وجعل الأردن مركزا إقليميا لنشاطات المنظمة في المنطقة بحكم موقع المملكة الاستراتيجي والمحوري فيها.
وقال تشينيا الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الصين للكهرباء ان المنظمة تدرك التحديات التي تواجه الأردن لاسيما في مجال الطاقة والمياه والزراعة ، مبديا الاستعداد لمساعدة الأردن على مواجهة هذه التحديات والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة بما يعزز كفاءة الطاقة ويحد من مخاطر التغير المناخي. ومنظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي التي ترتبط مع جامعة الدول العربية بمذكرة تفاهم وقعها الجانبان عام 2017 هي منظمة دولية غير حكومية مقرها مدينة بكين تضم 85 دولة وتهدف الى تعزيز فرص التعاون في مجال الطاقة والتركيز على الربط الكهربائي وتعزيز مساهمة الطاقة النظيفة في خليط الطاقة الكلي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.