افتتاح أعمال المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي للصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م

معارض ومؤتمرات
23 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
افتتاح أعمال المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي للصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م
635917668948382312

نيابة عن صاحب السمو الملكي”الأمير سعود بن نايف” أميرالمنطقة الشرقية افتتح وكيل الأمارة” د. خالد بن محمد البتال”أعمال المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م  تحت شعار شراكة من أجل بيئة مستدامه “PetroEnvironment والذي تنظمه جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيسي من أرامكو السعودية المشاركة في مركز الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة   2400 مشارك وباحث ومهتم وبلغ عدد البحوث والأوراق العلمية أكثر من 100 ورقة علمية.

وأعلن “عبد الله البيز” المدير التنفيذي للخدمات الهندسية في أرامكو السعودية أن أرامكو السعودية تنفذ حاليًا مشروعا في جزيرة “أبو على” وهو مكان تكاثر الأسماك وأضاف أن المشروع يعد من أكبر مشروعات البيئة البحرية وينتج حوالي عشرة ملايين سمكة من الأسماك الصغيرة سنويًا من الأنواع الموجودة في الخليج العربي حيث تقوم أرامكو بإعادة تاهيل المنطقة بواسطة شركات عالمية متخصصة وسيتم الإعلان عن اكتمال المشروع في هذا العام 2016م.

وأكد أن أرامكو السعودية دومًا سباقة في المحافظة على البيئة في جميع مشاريعها وذلك من أول خطوة في تصميم المشروع حيث ينظر إلى المشروع من منظار بيئي في جميع المستلزمات إضافة إلى أن المشاريع دائمًا تكون مراقبه دائمًا مراقبه صارمة من حيث مراعاتها للقوانين البيئية والحرص على المصادر الطبيعية، وقال: الدكتور “زياد اللبان” من شركة صدارة: إن مشروع “صدارة” شارف على الإنتهاء، بنسبة 98 في المائة من أصل 26 معملا.

وأشار البيز إلى أنه تم تشغيل معمل قبل شهرين  وسيتم تشغيل معمل ثان قريبًا ومن الآن إلى نهاية 2016 م ستكون كافة المعامل ال26 جاهزة، ويُعَد مشروع صدارة أكبر مجمع للصناعات الكيماوية في العالم يتم بناؤه فضلاً عن إستخدامه الغاز كلقيم، فإن صدارة ستكون أول شركة كيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تستخدم النافتا كلقيم سائل، وهو ما سيمكن من إنتاج جزيئات جديدة في المنطقة، سينتج منها عدد من التطبيقات الجديدة في التكرير والمعالجة.

ويتميز مشروع صدارة باحتوائه على 26 معملاً من معامل التصنيع المتكاملة عالمية الطراز، ستقوم بإنتاج أكثر من 3 ملايين طن سنوياً من المنتجات الكيماوية ذات الجودة العالية، بعضها تُصنع للمرة الأولى في المملكة، وسيكون على رأس ما تُنتجه صدارة، منتجات مثل البولي إيثلين والبروبولين أوكسايد وإيثر الجلايكول والأمينات والأيزوسيانات والبوليولز، إضافة إلى منتجات أخرى.

وقال المدير التنفيذي للخدمات الهندسية في أرامكو السعودية: إن السعوديين سيحظون بفرص عمل واعدة ووفيرة في مشروع صدارة، في الوقت الذي يمهّد فيه المشروع لقطاعاتٍ جديدة ملائمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وبدأ المنتدى “الذي يعد واحدا من أبرز المنتديات العالمية التي تعمل على المحافظة على البيئة في الصناعات النفطية والبتروكيماوية” أعماله بآيٍ من الذكر الحكيم.

والقى رئيس المنتدى الدكتور” أسامة فقيه” كلمة نوه فيها بالرعاية الكريمة التي حظي بها المنتدى من سمو أمير المنطقة الشرقيه وأناب عنه وكيل الإمارة لافتتاح أعماله لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية بتوجيه ودعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز ال سعود” – حفظه الله – أولت جل اهتمامها بهذه المنتديات باعتبار أن المملكة من أكبر دول العالم إنتاجًا للنفط وصناعة البتروكيماويات.

وبين الدكتور”أسامة فقيه “ أن المنتدى يناقش خلال إنعقاده لمدة ثلاثة أيام 13 محورا من أبرزها “التغير المناخي وقمة باريس الحادية والعشرين عن التغييرات المناخية ومناقشة  النتائج والتاثيرات على دول العالم والمنطقة” إضافة إلى التطرق للدراسات الخاصة بالتنوع البيولوجي في البيئات البرية والبحرية والجوية وكذلك التطرق لآخر المستجدات فيما يتعلق بالمصادر البديلة للطاقة أوما يطلق عليه “الطاقة المتجددة والنظيفة” في مجال صناعة النفط والبتروكيمايات.

وتحدث رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) المهندس “حمود العتيبي” قائلًا في تصريح صحفي بمناسبة قرب عقد المنتدى: إن وجود 100 باحث وعالم في مجال صناعة البترول والبيئة من أمريكا وأوروبا وإستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية ودول العالم للحديث والنقاش سيتيح الفرصة للخروج بتوصيات إيجابية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.