استثناءات أمريكية محتملة من عقوبات إيران تضغط على النفط

طاقة و نفط
9 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
استثناءات أمريكية محتملة من عقوبات إيران تضغط على النفط

355 1 2 - مجلة مال واعمال

نزل النفط عن 83 دولاراً للبرميل  تحت وطأة توقعات بأن يستمر تدفق بعض صادرات النفط الإيراني بعد أن تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات مما سيخفف الضغط عن الإمدادات.
وطلبت شركتان في الهند، المشتري الكبير للنفط الإيراني، شراء إمدادات من طهران في نوفمبر /‏تشرين الثاني حسبما قال وزير النفط الهندي أمس، وكان مسؤول حكومي أمريكي قال يوم الجمعة إن إدارة ترامب تدرس استثناءات من العقوبات.
وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتركس «بطريقة أو بأخرى، يبدو أن الهند ستشتري بعض الخام الإيراني» مضيفاً أن ذلك التطور يساعد النفط على «الرجوع عن بعض الصعود السعري الذي رأيناه الأسبوع الماضي».

وانخفض خام القياس العالمي برنت أمس 1.38 دولار إلى 82.78 دولار للبرميل، وسجل الخام أعلى مستوياته في أربع سنوات عند 86.74 دولار الأسبوع الماضي، ونزل الخام الأمريكي 1.14 دولار إلى 73.20 دولار.
كما قال وزير النفط الهندي دارميندرا برادان إن ارتفاع أسعار بيع الوقود بالتجزئة ينطوي على تحد، مضيفاً أنه تحدث مع وزير النفط السعودي قبل يومين لمناقشة ارتفاع أسعار النفط.
وقال إنه ذكر وزير الطاقة السعودي برفع أسعار النفط بموجب اتفاق يونيو/‏ حزيران.
وأوضح أن شركتين هنديتين طلبتا شراء الخام الإيراني في نوفمبر/‏ تشرين الثاني مضيفاً أن الهند لا تعلم بعد إن كانت ستحصل على استثناء من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
كانت رويترز نشرت يوم الجمعة نقلاً عن مصدرين بالقطاع أن الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، ستشتري تسعة ملايين برميل من الخام الإيراني في نوفمبر/‏ تشرين الثاني، وقال برادان إن الهند تناقش خياراتها لشراء النفط الإيراني مع جميع السلطات.
وتستهدف العقوبات الأمريكية صادرات النفط الخام الإيراني من الرابع من نوفمبر/‏ تشرين الثاني وتضغط واشنطن على الحكومات والشركات في أنحاء العالم لوقف وارداتها من طهران بشكل كامل.
وقال المحللون لدى جيه.بي.سي إنرجي عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران «هذا من أكبر عوامل دعم الخام، ورغم ما قلناه للتو، فلعلنا دخلنا بالفعل في مرحلة أكبر دعم من هذا التغيير ليبدأ التأثير بالانحسار قريباً».
وينخفض النفط أيضاً مع تركيز المستثمرين على زيادة إنتاج منتجين آخرين مثل السعودية، أكبر مصدر في العالم، لتعويض تراجع الإمدادات الإيرانية التي نزلت أكثر في أكتوبر/‏ تشرين الأول وفقاً لبيانات تصدير.
وكانت السعودية قالت الأسبوع الماضي إنها تنوي زيادة الإنتاج في نوفمبر/‏ تشرين الثاني عن مستوى أكتوبر/‏ تشرين الأول البالغ 10.7 مليون برميل يومياً مما يشير إلى أن الرياض ستعزز معروضها إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.