إليك المهن الأعلى أجراً في العالم

fbmjo
10 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
إليك المهن الأعلى أجراً في العالم

28

إن كنت ما زلت في طريقك لبناء حياتك الوظيفية أو في مرحلة اختيار مجال للتخصص وتحلم بأن تختار وظيفة تُدر عليك دخلاً شهرياً كبيراً، فإليك قائمة بأعلى الوظائف دخلاً للعام.
فقد أورد التقرير السنوي لموقع “كارير كاست” الأميركي، المتخصص بدراسة الوظائف وكل ما يتعلق بالمعلومات المهنية، أفضل 200 وظيفة استناداً إلى المقاييس التي وضعها مكتب إحصاءات العمل التي تتمثل بالأساس في بيئة العمل والدخل والتوقعات والإجهاد.
واحتل العمل في الطب الجراحي رأس قائمة الوظائف الأعلى أجراً، إذ إن الجرّاح يمر بالكثير من المراحل للحصول على شهادته التي تتمثل في شهادة البكالوريوس، وشهادة الطب، وتلقي تدريب في إحدى المنشآت الطبية، والالتزام بارتكاب أقل عدد ممكن من الأخطاء، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة “الحياة” اللندنية.
ويتلقى الطبيب الجراح سنوياً ما يعادل 357.192 ألف دولار، ويُعتبر المبلغ متواضعاً أمام حجم الإجهاد والمعاناة التي يعيشها الجراح نظراً إلى قلقه الدائم على صحة المرضى وحياتهم.

وحلّت مهنة الطبيب النفسي في المرتبة الثانية، إذ إنها وظيفة مريحة ومربحة جداً، وتتطلّب الحصول على درجة البكالوريوس، ومزاولة الدراسات الطبية، بالإضافة إلى استكمال أوراق الإقامة والحصول على “شهادة البورد”.

ويجني الأطباء النفسيون ما يعادل 207.153 ألف دولار سنوياً، ومن الممكن أن يزداد هذا المبلغ بنسبة 14% في الأعوام المقبلة.

وفي هذا الإطار، ذكر الموقع أن الأجور المرتفعة التي يتلقاها الأطباء عن جدارة ليست سوى تتويج لعنائهم، خصوصاً أن دراسة الطب مكلفة جداً، وأن غالبية طلاب الطب يُضطرون إلى استدانة مبالغ طائلة لإنهاء دراستهم، وقد يتجاوز هذا أحياناً مبلغ 170 ألف دولار.

وأتت مهنة العمل بمثابة لواء في الجيش الأميركي في المرتبة الثالثة، إذ إنها تتطلب أعواماً من العمل الشاق والمضني، والخبرة، وتدريب الضباط، بالإضافة إلى تلقي تحصيل علمي متكامل خارج قوات الجيش الأميركي.

ويبلغ متوسط الراتب السنوي لهذه المهنة نحو 205.114 ألف دولار، ويعتبر هذا الأجر عالياً جداً، على اعتبار أن مَنْ يعمل في هذه المهنة تقع مهمة توجيه الشباب اليافعين إلى ساحات الحرب على عاتقه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.