إكس واي أو نتوورك تنطلق إلى الفضاء – تنفيذ اتفاقية نهائية لإيصال إكس واي أو إلى المدار عبر إطلاق قمر اصطناعي بتقنية التعاملات الرقمية على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس

أخبار الشركات
13 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
إكس واي أو نتوورك تنطلق إلى الفضاء – تنفيذ اتفاقية نهائية لإيصال إكس واي أو إلى المدار عبر إطلاق قمر اصطناعي بتقنية التعاملات الرقمية على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس

شركة “إكس واي أو نتوورك” تنفذ اتفاقية مع “سبيس فلايت” لإيصال “إكس واي أو” إلى الفضاء، مع إطلاق “إيثر إكس”، أول قمر اصطناعي تابع للشركة بتقنية التعاملات الرقمية على متن صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس”

XYO logo 1544614776 1 - مجلة مال واعمال

أعلنت شركة “إكس واي أو نتوورك”، التقنيّة التي تجلب التعاملات الرقمية “بلوك تشاين” إلى عالم الواقع، عن حدث سيغيّر مسار قطاع تقنيات التعاملات الرقمية بالتعاون مع شريكها الرائد في قطاع الفضاء “سبيس فلايت”. وتُعتبر هذه الشراكة غير المسبوقة وإطلاق مركبة “إيثر إكس” الفضائية التابعة لـ”إكس واي أو نتوورك” إلى المدار، الخطوة الأولى على طريق تحقيق هدفها المتمثّل في تحقيق حالة اللامركزية للبنية التحتية لخدمات تحديد المواقع العالمية التي تتمحور حالياً حول نظام التموضع العالمي “جي بيه إس” التابع للقوات الجوية الأمريكية. ونُورد فيما يلي سياق هذا الإعلان وتفاصيل الإطلاق التي تشمل مرحلتين لخططنا.

وجذبت “إكس واي أو نتوورك” اهتماماً إيجابياً في القطاع عند تنفيذها لعقد ذكي جغرافي-مكاني قائم على التعاملات الرقمية باستخدام طائرة دون طيار خلال قمة “سبيشال” السنوية الأولى في بحضور أكثر من 700 من شخص. وخلال الفعالية ذاتها، أطلقت الشركة “إكس واي أو ماين نت”، تحت اسم “وينتر نت”، ما يجعلها أول منصة تعاملات رقمية جغرافية-مكانية عاملة في العالم. وتعمل الشبكة الآن بشكل كامل. وبدأ مطوّرو التطبيقات اللامركزية حول العالم بإيجاد تطبيقات لامركزية قائمة على المواقع، تدعى “جيودابس”. وبفضل إطلاق شبكتها من الأقمار الاصطناعية، ستحظى “إكس واي أو نتوورك” بتغطية غير مسبوقة لتحديد مكان الإشارة بشكل ثلاثي والتأكّد من عُقد “بلوك تشاين” الجغرافية-المكانية على الأرض، والتي تعرف عموماً باسم “سينتينلز”.

المرحلة الأولى
ستتمتّع “إكس واي أو نتوورك” في المرحلة الأولى، التي تتضمن عدداً من الشركاء الرئيسيين والتي سيتمّ الإعلان عنها قريباً، بمكانة راسخة لتقديم مستوىً غير مسبوق من التأكد من المواقع للعُقد الطرفية التابعة لـ”إكس واي أو نتوورك”، التي يدعمها ويديرها أعضاء المجتمع من جميع أنحاء العالم يدعون باسم المنقبين الجغرافيين (“جيوماينرز”).

وتتألف “إكس واي أو نتوورك” حالياً من عددٍ من “الشبكات اللاسلكيّة المتداخلة” ذات الصلة. ويتمّ دعم هذه الشبكات اللاسلكيّة المتداخلة من قبل بروتوكول مشفّر، مدعوم من قبل “إكس واي أو نتوورك”. وبافتراض أنّ منطقة محددة تتمتّع بشبكة لاسلكية متداخلة ذاتية خاصة بها. وضمن تلك الشبكة تدار جميع العقد الطرفية التابعة لـ”إكس واي أو نتوورك”، وبشكل أساسي المعدات الجغرافية-المكانية التي لا تتطلب تصريحات، من قبل أعضاء المجتمع “جيوماينرز”. وتعتبر الأجهزة الذكية التي تحتوي على تطبيق “إكس واي أو” (التي تعتبر أيضاً بمثابة “سينتينلز”) لدى الأشخاص الآخرين في المنطقة بمثابة عُقدٍ أو نقاط طرفية. وتكون الصلات فيما بينها والبيانات التي يجري تبادلها مخفية. ويمكن لجميع هذه العُقد التواصل وتأكيد الموقع، لينتج عنها ما ندعوه باسم التنقيب الجغرافي “جيوماينينج” الذي يقدّم عملات “إكس واي أو” الرمزية للمستخدمين.

ويمكن لأي مستخدم ضمن شبكة لاسلكية متداخلة المشاركة في هذه العملية، إلّا أنّ التحدي هو التالي: ما الذي يمكن أن يحدث في حال وجود مستخدم في بلدة صغيرة أو موقع يبعد أميالاً عن الشبكة؟ كيف يمكن ربط هذه الشبكات اللاسلكية المتداخلة الذاتية الموزّعة على مسافات جغرافية واسعة؟ كيف يمكن لشخص يتمتّع بـ”سينتينل” في تينيسي التواصل مع شخصٍ آخر في فرنسا؟ ويكمن الجواب لكل ذلك في الأقمار الاصطناعية والفضاء.

المرحلة الثانية – شراكة مع “سبيس فلايت” لإطلاق قمر اصطناعي على متن صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس”

وفي المرحلة الثانية ستقوم “إكس واي أو نتوورك” بإطلاق قمر اصطناعي مخصص بالتعاون مع “سبيس فلايت” على متن صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” في أواخر عام 2019، ضمن مهمة خدمات إعادة الإمداد التجارية “سي آر إس-19”. وسترسل “إكس واي أو” أول قمر اصطناعي تابع لها يعرف باسم “إيثر إكس” إلى المدار ضمن عُقدة متصلة بمنصة “إيثريوم” للتعاملات الرقمية.

وقالت ميليسا وويرل، نائب الرئيس لشؤون تطوير الأعمال في “سبيس فلايت”: “يسرنا توفير خدمات الإطلاق لـ’إكس واي أو نتوورك‘ ضمن بعثة ’سبيس إكس‘ المقبلة. وتستند أعمالنا إلى مساعدة الشركات المبتكرة التي تتمتّع برؤى خلاقة للوصول إلى الفضاء ونتطلّع إلى مساعدة ’إكس واي أو نتوورك‘ لتنفيذ خطة عملهم”.

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال سكوت سكيبر، المؤسس المشارك لـ”إكس واي أو نتوورك”: “على الصعيد الشخصي، كانت منصة ’إيثريوم‘ مصدر إلهام بالنسبة لي للتحوّل من كوني مراقباً منذ فترة طويلة إلى مشارك فعّال، حيث باتت أعمالي تركّز على تقنيات التعاملات الرقمية بنسبة 100 في المائة. فالعمل الذي قام به كلّ من مطوّري مجتمع ’إيثريوم‘ وفيتاليك بوتيرين أسهم بدفع عجلة تطور هذه المنظومة. وتكريماً لمنصة ’إيثريوم‘ ولفيتاليك، قرّرنا إطلاق اسم ’إيثر إكس‘ على أول قمر اصطناعي لنا”.

ويُعتبر “إيثر إكس” الأول ضمن أسطول “إكس واي أو نتوورك” من الأقمار الاصطناعية. وتسعى الشركة إلى إطلاق أسطول من الأقمار الاصطناعية التي تحمل أسماء مشفّرين وأفراد مؤثرين شكّلوا مصدر إلهام بالنسبة لها. وفي الوقع، تخطط “إكس واي أو نتوورك” إلى تمكين مجتمع الـ”جيوهاكرز” العالمي من المشاركة بشكل كامل في شراء حصص في كلّ قمر اصطناعي.

وتابع سكوت سكيبر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشؤون التسويق لدى “إكس واي أو”، قائلاً: “تُعتبر الأقمار الاصطناعية خطوتنا الأولى في إطار سعينا إلى بناء شبكة تحديد مواقع مفتوحة تتمتّع بمكانة شرعية لتكون بديلاً لاحتكار نظام التموضع العالمي “جي بيه إس” التابع للقوات الجوية الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال الجمع بينها وبين برتوكول التشفير الخاص بـ’إكس واي أو‘، سنتمكّن من تقدّيم طبقةٍ لا مثيل لها من التحديد الدقيق للمواقع التي لا يمكن لنظام ’جي بي إس‘ الوصول إلى مستواها. وعلى الصعيد التاريخي، تمرّ كلّ شركة ناجحة بمرحلة يمكن فيها القيام بالأمور بطريقة آمنة، أو التفكير على نحوٍ أكبر. ويدرك أعضاء حركتنا كيفية قيامنا بالأمور. فنحن الأشخاص الذين يقومون بالأمور بصورة جنونية، فلن ننطلق إلى القمر بالمعنى المجازي للكلمة، بل سننطلق إلى القمر الفعلي. وسنفعل ذلك”.

وتمكن مهمّة “إكس واي أو” في عام 2019 في القيام بهذه المجازفة التي ستسهم بشكل كبير في تحسين الشبكة اللاسلكية المتداخلة الخاصة بالشركة وتقديم تغطية عالمية وتعزيز شبكة المواقع القائمة على التشفير الخاصة بها. اشتركوا في مدوّنتنا على “ميديوم”، أو انضمّوا إلى مجتمع “جيوهاكر”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.