أكاديمية صنّاع الأمل حاضنة العطاء والعمل الخيري

أخبار الإمارات
15 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
أكاديمية صنّاع الأمل حاضنة العطاء والعمل الخيري

image

أكد وزراء ومسؤولون أن أكاديمية صناع الأمل، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ستكون حاضنة للعمل الخيري والعطاء، وصناعة الأمل العربي.

موضحين أن سموه أنشأ عالماً أكاديمياً خاصاً للإنسانية، سيشكّل نقطة دعم رئيسة للمشاريع المستقبلية لصناع الأمل العرب، وستكرّس الأكاديمية ثقافة العطاء نهجاً وثقافة على المستوى العربي.

وأضافوا أن سموّه أجاب عن أسئلة الأمل التي كانت تدور في خَلَد المحرومين والأيتام والمشردين، وكل من أراد أن يسهم في العمل الخيري، إذ إنهم سيتمكنون من وضع الدراسات الأساسية وتلقي الدعم اللازم، ليتمكنوا من تصدير العمل الخيري والتضحية إلى العالمية.

منارة يهتدى بها

وتفصيلاً، قال معالي ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «المشاركة الواسعة للشباب التي زادت على 70% تؤكد أن حرص قيادتنا الرشيدة على إتاحة الفرصة أمام الشباب العربي ورهانها على قدرتهم في قيادة الجهود لصناعة المستقبل الأفضل كان رهاناً موفقاً وصائباً».

وأضاف أن «أكاديمية صناع الأمل هدية سيدي صانع الأمل الأول للإنسانية، لتكون منارة يهتدي بها الملايين من صناع الأمل، ليعمّ الخير الجميع. ستظل إماراتنا نبع الخير والعطاء والأمل في ظل قيادة الأمل».

الهدف الأسمى
وأكدت معالي حصة عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن جميع المؤسسات الحكومية ستتعاون وتتكاتف في تحقيق الهدف الأسمى الذي يصبو إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الذي يأمل أن يعمّ مختلف أرجاء الوطن العربي.

وأضافت أن إعلان تأسيس أكاديمية متخصصة في صناعة الأمل على مستوى الوطن العربي أمر سعيد، وفخر لدولة الإمارات التي تحتضنها وتوفر أساسيات العمل الإنساني لصناع الأمل، وهي نتاج عمل عامين كاملين مع المبادرات العديدة التي كانت السبب الأساسي في تغيير حياة الملايين من العرب.
حراك إنساني

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، إن العالم شهد، أمس، تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لصانع الأمل في الوطن العربي، محمود وحيد، من جمهورية مصر العربية، الذي كرَّس حياته لإنقاذ 1000 حياة، فأسّس مأوى للمسنين المشردين في بلده للاهتمام بهم ورعايتهم.

وأضاف أن هذا التكريم جاء ضمن الدورة الثانية لـ«صنّاع الأمل»، أكبر مبادرة عربية تهدف إلى تكريم أصحاب البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية الفاعلة.

لكن ما نراه نحن في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة هو خطوة بنّاءة جديدة تأتي في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لاستئناف الحضارة وصناعة الأمل في المنطقة، من خلال ترسيخ العلم والمعرفة وحب العطاء، والإسهام الإيجابي لدى الشباب وإلهامهم بسلسلة من المبادرات الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم بالدرجة الأولى، وللمنطقة وللأجيال القادمة.

وأكد أن «مبادرة صنّاع الأمل تعكس حراكاً إنسانيّاً بمفهوم عملي يقدّم نتائج ملموسة، فالفكرة تتمثّل في تسليط الضوء على الآلاف من القصص الإنسانيّة التي يعمل أصحابها بعيداً عن مرأى العيون.

وبطرق مبتكرة وخلّاقة لخدمة الآخرين، وتطوير مجال معيّن، سواء كان اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، وإبرازهم كنماذج لأبطال حقيقيين قريبين من الحياة اليوميّة للأفراد من مختلف أطياف المجتمع، بما يحفّز الناس، وخصوصاً الشباب العربي، إلى إيجاد السبل للمشاركة في مثل هذا العطاء».
صانع الأمل الأول

وأشار الفلاسي إلى أن سموه «صانع الأمل الأول» لم يكتفِ بهذه المبادرة فقط، بل أعلن خلال حفل التتويج عن إنشاء أكاديمية «صنَّاع الأمل» بمبلغ 50 مليون درهم، لدعم مشاريع تلك النماذج المضيئة التي تشكّل خير مثال للإنسانية، وتعد منارات للعطاء يهتدي الناس بها.

وأضاف أنه إلى جانب مبادرة صنّاع الأمل، كانت اللبنة الأخرى لأساس حديث استئناف الحضارة متمثّلة في تحدّي الترجمة العربي، المبادرة النبيلة التي أطلقها صاحب السمو، في سبتمبر 2017، الهادفة إلى إثراء المحتوى المرئي في مجالي العلوم والرياضيات، وفق أفضل المستويات العالميّة، بما يخدم التحصيل العلمي للطلبة العرب، ويرتقي بتجربتهم الأكاديميّة.

وتابع أنه في حين كانت بعض المبادرات معنيّة بتعزيز المهارات الاجتماعيّة والمعرفيّة لدى الشباب، أتت المبادرات الأخرى مستهدفةً لمهاراتهم العمليّة والبناء عليها مثل مبادرة «مليون مبرمج عربي» الهادفة إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها، بما يستجيب لمتطلبات سوق العمل المتغيّر، ويواكب متطلّبات العصر الحديث.

وأكد الفلاسي أنه في إطار هذه الرؤيّة الشموليّة لبناء مهارات الفرد الحياتيّة منها والعمليّة، تأتي سلسلة المبادرات التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مترجمةً لمقولته: «إننا لا نريد الشباب أن يحلموا بمستقبلهم فقط، بل نريد أن نساعدهم على تحقيق أحلامهم»، وداعمة لمركز الإمارات كدولة ممكّنة للشباب الإماراتي والعربي، ومرسّخة لثقافة تفعيل دور الشباب،.

وتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمّل المسؤوليات، وتحقيق إسهامهم في بناء مستقبل مستدام للدولة. ومن هذا المنطلق، يجب علينا توحيد الجهود بما يحــقّق بناء أجيال متسلّحة بالعلم والمعرفة والمهارات المتقدّمة التي تمكّنهم من رفع اسم دولتنا في المحافل والمجالات كافة.
عالم أكاديمي

بدورها، قالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة الدولة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإعلانه إطلاق أكاديمية معنية بصناعة الأمل، كرّس عالماً أكاديمياً خاصاً للإنسان ومن أجل الإنسان، ليتمكن روّادها من العمل لأجل إنسانية الوطن العربي كافة.

وأشارت إلى أن سموّه عوّدنا على مبادراته الرائعة، وخصوصاً أنه توّج عامين من العمل الدؤوب والجاد في مبادرة «صناع الأمل»، وتكريم نخبة من أصحاب مبادرات العطاء، بإطلاق أكاديمية تجعل دولة الإمارات الأولى في مؤشرات الأعمال الإنسانية والعطاء.
مأسسة العمل الإنساني

وأفادت معالي عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، بأن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، صائب وحيوي، ويصب في مصلحة الإنسانية أولاً، مؤكدةً أن الأعمال التطوعية التي يفكّر فيها الأفراد في مختلف المجتمعات العربية، ويمارسونها بشكل يومي، تحتاج إلى مأسسة حقيقية.

وأكدت أن أكاديمية صناع الأمل التي أعلن عنها سموّه، في ختام الدورة الثانية لمبادرة «صناع الأمل» في العالم العربي، ستساعد أصحاب الأفكار الإنسانية التطوعية والريادية في صناعة الأمل، وتمويلهم ودعم هذه الأعمال، بما يرقى إلى تحويلها مؤسسات كاملة، ويضمن لأعمال صناعة الأمل الاستمرارية على مستوى العالم العربي.
رسالة

وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن مبادرات محمد بن راشد العالمية لها أثرها الكبير على العالم أجمع، لكونها مبادرات نوعية تخدم الإنسان بالدرجة الأولى، وتعكس مبادرة صناع الأمل الرسالة الإنسانية للإمارات لجميع الدول العربية لتعزيز الأمل، وترسيخ ثقافة العطاء لدى الشباب العربي.

وتحفيز ودعم آلاف صناع الأمل الذين هم بدورهم يصنعون الأمل للمحتاجين والمحرومين في الوطن العربي، من خلال إضاءة نور يضيء الآفاق في الوطن العربي. وأضاف أن إعلان سموه، مساء أمس، عن تأسيس أكاديمية صناع الأمل، سيعزز صناعة الأمل العربي، ويوفر حاضنات إنسانية لمشاريع صناع الأمل.

حسين الجسمي: منصة إنسانية

أوضح الفنان حسين الجسمي، عضو لجنة التحكيم في مبادرة صناع الأمل، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأكاديمية صناع الأمل، مبادرة عظيمة سيقف كثيراً الزمن عندها، لكونها واحداً من أهم المشاريع التي تعنى ببناء الإنسان العربي.

فضلاً عن أنها ستكون منصة إنسانية تهتم بكل ما من شأنه بث الأمل وزرع روح التفاؤل في غد أفضل للشعوب العربية التي يعاني بعضها.

وقال إن ما نراه اليوم من أعمال ومشاريع إنسانية تدعو إلى الفخر والاهتمام بصناعها ومساعدتهم على إكمال مسيرتهم لزيادة تأثيرها وإفادة أكبر عدد منها، هي أمل بحد ذاتها للجميع للاقتداء بمن أطلقوها، والمبادرة كذلك للبدء بمثلها إذا ما أتيحت لهم الفرصة لذلك، خاصة أن ما نراه اليوم من نتائج باهرة لهذه المبادرات ونجاحها، يجعل الاستمرار في إطلاق مشاريع مماثلة لمساعدة الآخرين أمراً لا بد منه.

وشكر الجسمي صاحب السمو نائب رئيس الدولة، على ما يقدمه للإنسان العربي من مبادرات تعليمية وثقافية وإنسانية، مؤكداً أن المستقبل سيكتب بحروف من نور مثل هذه اللحظات المضيئة في تاريخنا العربي، خاصة أن سموه أصبح صانعاً للأمل يقتدي به العرب، لافتاً إلى أن تجربته في تحكيم المبادرة كشفت عن جماليات المكنون الإنساني لشعوبنا العربية.

إعلاميون: الإمارات تقدّم دروساً للعالم أجمع في معاني العطاء

أكد إعلاميون أن الإمارات تقدم دروساً للعالم أجمع في معاني العطاء والتضحية والكرامة، مشيدين بإنشاء أكاديمية صناع الأمل التي اعتبروها منبراً للأفكار الإنسانية العظيمة. وقالت الإعلامية زينة يازجي: «لا يوجد أمر في العالم أعظم من تعليم الآخرين عمل الخير.

لأن أهم علم يمكن أن ننقله إلى من حولنا هو العطاء وكيفية مساعدة من هم أقل حظاً، وخصوصاً أننا عندما نرى من بدأوا المسيرة الإنسانية، نحاول أن نكون مثلهم، ونتساءل دائماً عن أهم الأعمال التي يمكن أن نشارك من خلالها في هذه المسيرة، وجزء من صناعة الأمل».

وأوضحت أن هذا السؤال الذي يراود عدداً كبيراً من الأشخاص، أجاب عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بأن أقر إنشاء أكاديمية صناعة الأمل، بحيث تدعم وتعلّم منتسبيها في هذه الأمور، ما يعني أنه أصبح للأفكار الإنسانية العظيمة كيان خاص بها، بحيث يمكن لهذه الأفكار أن تصبح واقعاً، وأن تكون لها دراسات عديدة، وليست فكرة وجدانية فقط.
تصدير التضحية

وذكرت الإعلامية مهيرة عبد العزيز أن مبادرة إنشاء أكاديمية صناع الأمل، التي تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ستحقق كامل أهدافها، بأن تمد يدها إلى أنحاء الوطن العربي كافة، كما أن الإمارات ستتمكن من تصدير هذه المبادرة إلى دول العالم أجمع، وسيتعلمون من الدولة والعالم العربي على حد سواء أسمى معاني التضحية والكرامة.

ولفتت إلى أن سموّه بهذه المبادرة يؤكد أن الأخوة في الإنسانية تحتم على كل شخص أن يقدم ولو جزءاً من المساعدة، وليس الأخوة في الدم فقط، موضحةً: «أنا متفائلة كثيراً بكل مبادرات صانع الأمل الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي عوّدنا على التفرد والابتكار في كل ما ينجزه».
قائد المسيرة

بدوره، قال فيصل بن حريز، إعلامي في قناة «سكاي نيوز-عربية»، إن مبادرة «صناع الأمل» تكرم أشخاصاً جل عملهم في أن يكونوا قريبين من صناعة الأمل، وهي بمنزلة مظلة ترعاهم، وتفتح لهم المجال في العطاء والأمل، موضحاً: «هناك مسابقات عديدة تهتم بالغناء والترفيه، والفنون، حتى الرياضة.

لكنّ الجديد أن تكون هناك مبادرة عربية كاملة تحمل هذا الاسم، وتعلي قيمة العطاء التي هي أهم ما يمكن أن يقدمه الإنسان للآخرين، بحيث يشارك فيها 87 ألف صانع أمل من أنحاء الوطن العربي». وأكد: «هذا التكريم لا يمكن إلا أن يكون نتاجاً من فكر صاحب الابتكار.

وقائد المسيرة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ومبادرته تعزز من قيمة العطاء، إذ إنها من أفضل الجوائز التي تكرم الأشخاص الذين غيّروا من حياة غيرهم».

وأضاف: «حضرت في القمة العالمية للحكومات حديث سموه عن «استئناف الحضارة» العربية، و«صناع الأمل»، هي إحدى أهم الخطوات لاستنهاض الحضارة العربية، أي أن يشد على أيديهم في صناعة التغيير، ومساعدة من أهم أقل حظاً، إضافة إلى توفير أهم احتياجات البشر، وأن يطمحوا إلى الأفضل».

ولفت بن حريز إلى أن دبي، بكونها حاضنة لهذه الجائزة، ضربت أروع الأمثلة في أن تنقل الأمل بنجاحاتها إلى الوطن العربي، وأن تخلق في كل مدينة عربية من يمثلها خير تمثيل.

وتالياً ينتقل العطاء إلى الجميع، وأن لا تستفرد وحدها بالنجاح، موضحاً أن سموه فخور بكون العالم العربي يهتم بهذه القصص، وأن يتحد الشباب في أن يكونوا مهتمين بالمشاركة في مسابقات مثل «تحدي القراءة العربي» و«صناع الأمل»، أي أن يتغير فكرهم إلى الأفضل.
نظرة ثاقبة
وأشادت الإعلامية ميساء مغربي بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، التي اهتمت أولاً بالإنسانية والابتكار، موضحة: «هي مبادرة خلاقة تشجع الشباب العربي على العطاء، ونتوجه بالشكر إليه وإلى دبي على احتضان الشباب وتكريمهم بما يليق بهم».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.