أفنان الزيتاوي سيدة أعمال بحرينية بأنامل ذهبية

غير مصنف
24 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أفنان الزيتاوي سيدة أعمال بحرينية بأنامل ذهبية

10

أفضل سيدة أعمال في الشرق الأوسط للعام 2004، هي السيدة البحرينية أفنان الزياني. امرأة طموحها كبير جداً، فلا حدود لتقدمها، ولحبها للتطور، والأهم أنها تسعى إلى ارتقاء مستوى النساء ككل وليس فقط تعمل لنفسها. هي من جعلت تحالف النساء الدولي في تورنتو يعلن عن فوزها بجائزة التحالف عن فئة أصحاب المشاريع. وقد اختيرت أيضاً ضمن 100 شخصية ساهمت في تمكين المرأة اقتصادياً. إنها الطاهية الشهيرة صاحبة الأنامل السحرية، وسيدة الأعمال الرفيعة المستوى.

رئيسة ومالكة شركة الزياني

حصلت أفنان الزياني على بكالوريوس في علم تكنولوجيا تصنيع الأغذية من جامعة تكساس تك في الولايات المتحدة الأميركية سنة 1976. وهي اليوم رئيسة ومالكة شركة الزياني للخدمات التجارية، التي تعمل في مجال المعدات المكتبية.

وهي أيضاً عضو مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية، ورئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة التجارة والصناعة في البحرين منذ العام 2005 وحتى نهاية الدورة العام 2013.

حبّها للطهو لا حدود له

أفنان سيدة تتميز في حبها للطهو ولها العديد من المؤلفات والكتب، كما البرامج التلفزيونية الخاصة بالطهي خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وعلى مدار السنة.  ولها الكثير من المعجبات خصوصاً في هذا المجال اذ تعتبر طريقة طهيها ووصفاتها ليست فقط باللذيذة بل صحية ومفيدة وتساهم في إعطاء جسم الإنسان مناعة ضد الأمراض.

حاصلة على جوائز عديدة

عالمياً للزياني شهرة واسع، فاختيرت من قبل مجلة Forbes من ضمن أقوى 50 سيدة في الشرق الأوسط لعام 2005 . كما كانت ضمن الـ 100 شخصية الأكثر قوّة في الوطن العربي لعام 2007، من قبل مجلة Arabian Business.

كما نالت الزياني جائزة أفضل كتاب طبخ عربي في العالم لعام 2009 المقدمة من جائزة جورماند العالمية لكتب الطبخ وبذلك تكون أول بحرينية وخليجية تفوز بهذه الجائزة على مستوى العالم، حيث تنافس على هذه الجائزة في شرائحها المختلفة 136 كتاباً من 44 بلداً.

وبعد نيلها هذه الجائزة أشارت الى أن محبي الطعام سيكتشفون ثقافات أخرى وجديدة في كتابها لم يعرفوها يوماً من قبل. وقد حصلت على هذه الجائزة عن آخر إصداراتها “أفنانيات” الذي يحتوي على 60 وصفة باللغتين العربية والانكليزية.

وكانت الوحيدة من دول الخليج التي شاركت في المسابقة، وكان التحدي أمامها كبيرًا للمحافظة على هذا المركز المتقدم عالمياً ممّا فتح أمامها المجال للإنتباه الى إصدار كتب طبخ تناسب الأطفال مع اتباع سبل السلامة والتغذية الصحية.

الطبخ لغة حبّ عالمية

شاركت أفنان في العديد من معارض الكتاب، وعروض حية لطهاة عالميين في مختلف المطابخ العالمية المشهورة، وكذلك كانت دائماً على طاولة الشرف لتلقي محاضرات عالمية. وهي تؤكد في كل فرصة أن هذه النشاطات تفتح لها المجال لتكون عالمية، كما أنها فرصة لترجمة أعمالها الى كل اللغات لتصل الى أكبر عدد ممكن من القراء والمهتمين. وفي كل لقاء تعبّر الزياني عن أن هدفها من خلال كتبها، يكمن في المحافظة على التراث الخليجي وتعريف العالم عليه، لضمان انتشاره بين كل الناس.

إنها أفنان الزياني التي استطاعت أن تغير صورة المرأة العاملة، لتنجح في العديد من الميادين، فهي تألقت كسيدة أعمال، وباتت معروفة عالميًا بالطاهية الأولى وصاحبة الوصفات الصحية والشهية في آنٍ معاً. هي التي إستطاعت أن تجعل من الطبخ لغة حب عالمية، والسبيل الأمثل لتلاقي الحضارات. وهي ساهمت في تمكين المرأة إقتصادياً ومعنوياً، وجعلت من نفسها مثالاً يحتذى به عن المرأة التي تجاهد لتثبت أنها منتجة في المجتمع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.