«أرامكو» تمنح «الإنشاءات البترولية» عقدين جديدين

أخبار الشركات
25 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«أرامكو» تمنح «الإنشاءات البترولية» عقدين جديدين

6

عززت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، ثقتها بشركة الإنشاءات البترولية الوطنية من خلال منحها عقدين جديدين لتنفيذ 17 قاعدة لمنصات نفطية تابعة لها في حقلي بري ومرجان.

وقال المهندس عقيل عبدالله ماضي الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية إن العقد يشمل أعمال الهندسة وشراء المواد والتوريد والتصنيع والنقل وتوريد 9 قواعد منصات نفطية في حقل بري و8 قواعد منصات نفطية في حقل مرجان السعوديين.

وأوضح ماضي أن العقدين الجديدين يأتيان في إطار اتفاقية الشراكة طويلة الأمد التي وقعتها كلتا الشركتين في أكتوبر الماضي لتنفيذ برامج «أرامكو السعودية» لتطوير حقول النفط والغاز المغمورة في المنطقة السعودية بالخليج العربي.

وكانت شركة أرامكو السعودية قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 6 سنوات مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية و4 شركات عالمية أخرى تعمل بنفس المجال وبموجب الاتفاقيات طويلة الأجل سيضطلع المقاولون بمسؤولية تسليم عدد كبير من منصات إنتاج النفط والغاز في المناطق المغمورة ومنصات التجميع والكابلات وجميع المرافق والتجهيزات التي تتطلبها خطط الإنتاج الحالية للحقول المغمورة لأرامكو السعودية.

مستوى فني

وأكد المهندس عقيل ماضي أن الدخول في مثل هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع عملاق النفط العالمي أرامكو السعودية يعكس المستوى الفني المتقدم الذي تتمتع به شركة الإنشاءات البترولية معتبراً هذه الاتفاقية بمثابة شهادة عالمية على نوعية ومستوى خدمات الشركة المتميزة وذات المواصفات العالمية.

وأشار إلى أن تنفيذ العقدين الجديدين سيكون على مدى 11 شهراً معرباً عن ثقته التامة بكوادر الشركة الإدارية والفنية وقدرتها على تنفيذ الأعمال المطلوبة وفقاً للجدول الزمني المحدد.

وقال: «لدينا كوادر مؤهلة ومدربة وذات خبرات فنية متقدمة يمكنها من الإيفاء بالتزامات الشركة مهما كان حجم الأعمال المطلوبة».

وأضاف عقيل ماضي أن الشركة ستواصل تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى زيادة حصتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن الشركة ستعمل على استكشاف فرص استثمارية جديدة في أسواق أخرى خلال المرحلة المقبلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.