«أدنوك» تنجح في تحميل مشترك لغاز البترول المسال و«بروبلين» على متن ناقلة واحدة

أخبار الشركات
12 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
«أدنوك» تنجح في تحميل مشترك لغاز البترول المسال و«بروبلين» على متن ناقلة واحدة

image 16 - مجلة مال واعمال

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)،  نجاحها في تنفيذ أول عملية تحميل مشترك للغاز البترولي المسال وغاز «بروبلين»، بشكل آمن، على متن ناقلة واحدة راسية في مرفأ الرويس بدولة الإمارات.

وأفاد بيان صدر أمس، بأنه كان يتم في الظروف العادية نقل غاز البترول المسال الذي تنتجه «شركة أدنوك لمعالجة الغاز»، وغاز «بروبلين» الذي تنتجه «شركة أدنوك للتكرير»، بشكل منفصل.

وأكدت أن نجاح عملية تحميل نحو 12.6 ألف طنّ متري من غاز «بروبلين»، و33 ألف طن متري من غاز البترول المسال على متن ناقلة واحدة، أسهم في خفض أسعار الشحن بشكل كبير.

ولتمكين عملية التحميل المشترك لغاز البترول المسال وغاز «بروبلين»، اللذين يجب تخزينهما في درجات حرارة مختلفة، فقد نظمت «أدنوك» عدداً من ورش العمل، شارك فيها مجموعة من متعاملي الشركة، وخبراء المنتجات، والشركات العاملة في مجموعة «أدنوك» المشاركة في عملية التحميل.

وقال مدير دائرة التسويق والتجارة في «أدنوك»، عبدالله سالم الظاهري، إن «أدنوك» تركز على الحلول المبتكرة، لتحقيق قيمة أكبر، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، لافتاً إلى أن هذه العملية الرائدة التي تستخدم للمرة الأولى في القطاع، ستسهم في تحقيق قيمة كبيرة لـ«أدنوك» والمتعاملين معها.

وأضاف: «تمثل أجور الشحن الجزء الأكبر في تكاليف توصيل المنتج إلى المتعاملين والمستخدمين النهائيين. ولاشك في أنه عن طريق التحميل المشترك للمنتج المتجه للمتعامل أو موقع معين، فإنه يمكننا تحقيق وفورات كبيرة في هذه التكاليف».

وتابع الظاهري: «نحن في تحدّ دائم مع أنفسنا، وشركائنا، والمتعاملين معنا، لتوفير حلول مبتكرة، وتحديد فرص جديدة تحقق قيمة ومنافع متبادلة لمؤسساتنا، لذلك تم طرح عدد من المقترحات المبتكرة، وتم إحراز تقدم في العديد منها. ويمكن أن يسهم تطبيق هذا الإجراء الجديد في تغيير نهج السوق لتحميل (بروبلين) على ناقلات أكبر، وخفض أسعار شحنه بشكل كبير. ويعد هذا الإنجاز إحدى ثمار النقلة النوعية التي تشهدها (أدنوك)، وما أصبحت عليه من مؤسسة جديدة ومتطورة ومرنة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.