أدنوك ترسي عقدين بأكثر من 3.5 مليار دولار على سامسونج الهندسية

أخبار الإمارات
26 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
أدنوك ترسي عقدين بأكثر من 3.5 مليار دولار على سامسونج الهندسية

s1.reutersmedia.netقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الاثنين إنها أرست عقدين على شركة سامسونج الهندسية الكورية الجنوبية تزيد قيمتهما على 3.5 مليار دولار.

ووقعت أدنوك للتكرير، الوحدة المملوكة بالكامل لأدنوك، على العقدين مع سامسونج الهندسية. وقالت أدنوك في بيان إن العقد الأول للأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات أُرسي بقيمة 3.1 مليار دولار لمشروع يتعلق بتعزيز مرونة تكرير النفط الخام.

ومن المقرر أن يكتمل مشروع مرونة تكرير الخام بنهاية 2022.

سيتيح المشروع ”لمجمع مصفاة الرويس غرب تكرير ما يصل إلى 420 ألف برميل يوميا من خام زاكوم العلوي أو أنواع الخام الأخرى، وتتيح هذه الخطوة توفير المزيد من خام مربان عالي القيمة للتصدير إلى الأسواق العالمية“.

والعقد الثاني للأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات لمشروع بقيمة 473 مليون دولار لاسترجاع الطاقة والمياه في مصفاة الرويس النفطية أيضا.

ومن المقرر أن يكتمل المشروع بنهاية 2023. وسينتج 230 ميجاوات إضافية من الكهرباء المخصصة للبيع و62 ألفا و400 متر مكعب من المياه يومياً عبر ”التقاط الحرارة التي كان يتم إطلاقها في الغلاف الجوي من خلال تحديث أربعة توربينات غازية عملاقة مزودة بتقنية الدورة المغلقة والاستفادة منها في توليد الكهرباء“.

وشهد التعاون بين دولة الإمارات وكوريا نشاطاً ملموساً خلال السنوات القليلة الماضية، ففي مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج حصلت شركة “كوريا جي إس” في مايو 2015 على نسبة 3% في الامتياز الذي تديره “أدنوك البرية”، فيما تملك مؤسسة كوريا الوطنية للنفط “كنوك” وشركة “جي إس إنرجي” نسبة 40% في منطقة امتياز “الظفرة للبترول” والتي من المتوقع أن تبدأ بإنتاج النفط الخام في عام 2019.

وتعد الشركات الكورية من أهم مستوردي النفط الخام والمنتجات المكررة من أدنوك، بما في ذلك غاز البترول المسال والزيوت الأساسية والنافتا وزيت الوقود.

يشار إلى أن إجمالي واردات كوريا من النفط الخام يبلغ حوالي 3 ملايين برميل يومياً مما يجعلها ضمن أكبر خمس دول مستوردة للنفط في العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.