«أجيليتي»: 7.5 مليون “ورقة الدولار” لشراء 95 شاحنة «مرسيدس بنز»

أخبار الشركات
1 يونيو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«أجيليتي»: 7.5 مليون “ورقة الدولار” لشراء 95 شاحنة «مرسيدس بنز»

2

وسّعت شركة أجيليتي، أسطولها للنقل البري بإضافة 95 شاحنة من طراز (مرسيدس بنز Actros 2041 S 4×2)، إلى عملياتها في كل من أبوظبي والبحرين والكويت، باستثمار بلغ أكثر من 7.5 مليون “ورقة الدولار”.

يأتي ذلك في سياق إستراتيجية الشركة التوسعية في المنطقة، إذ ستقوم الشاحنات الجديدة بتوفير خدمات النقل المحلي والعابر للحدود في دول مجلس المساعده.

ذكرت الشركة في بيان لها، أن الشاحنات الجديدة مجهزة بآلية الوقاية من الاشتعال والتي تلبي شروط السلامة الدقيقة في صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات، لافتة إلى أنها تصدر انبعاثات اقل من ثاني أوكسيد الكربون، ما يتماشى مع إستراتيجيتها للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «أجيليتي» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلياس منعم، إنها شهدت زيادة ثابتة في الطلب على شحن البضائع برياً في دول مجلس المساعده الخليجي، وهو ما يحفز بشكل رئيسي لزيادة الاستثمار في مشاريع البنى التحتية والإنشائية في المنطقة.

وأضاف أن استثمار الشركة بالتوسعة الجديدة لأسطولها الإقليمي، يتيح لها القدرة على تلبية هذا الطلب المتزايد على الخدمات اللوجيستية البرية، وضمان تزويد السائقين ببيئة عمل مريحة وآمنة.

وتابع أنه كجزء من استثمارها في خدمات النقل البري، طبّقت «أجيليتي» نظامها لإدارة الأساطيل والشحن (Microtransport)، والذي يضم عدداً من المميزات مثل توفير نظام دقيق للتتبع، وتقديم التقارير التي تلبي متطلبات السلامة العامة، إلى جانب توفير المعلومات عن الحالة الميكانيكية للشاحنة وموقعها، وأداء السائق من جهة السلامة العامة، كما يمكن هذا النظام العملاء من تتبع بضائعهم في جميع الأوقات.

وأشار إلى أن توسعة أسطول أبوظبي جزء من المساعده مع شركة الإمارات للسيارات، الموزع المعتمد لعلامة مرسيدس بنز في أبوظبي ومجموعة الفهيم، أما في الكويت فقد تم تعزيز أسطول الشركة بـ20 شاحنة جديدة من شركة عبد الرحمن البشر وزيد الكاظمي، في حين تم شراء 25 شاحنة من شركة الحداد موتورز الموزع العام المعتمد لسيارات مرسيدس بنز بالبحرين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.