“أبوظبي للاستثمار” يتوسع في شراء العقارات الهندية

admin
عقارات
admin11 مارس 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
“أبوظبي للاستثمار” يتوسع في شراء العقارات الهندية

عقارات هندية  - مجلة مال واعماليعتزم “جهاز أبوظبي للاستثمار”، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، الاستثمار مباشرة في العقارات الهندية، في محاولة لتنويع استراتيجيته الحالية التي تركز على استثمار الأموال في البلاد من خلال صناديق الاستثمار العقاري والاستثمار المباشر.

وقالت مصادر مطلعة “إن استثمارات الجهاز في العقارات الهندية بلغت ما بين 400 و500 مليون دولار، ومعظمها من خلال صناديق عقارية أو صناديق الاستثمار المباشر، وإن الجهاز يستكشف الآن فرصاً للاستثمار بطريقة مباشرة”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط”.

وبلغت أصول “أبوظبي للاستثمار” نحو 627 مليار دولار، وفقاً لتقرير أصدره “معهد الصناديق السيادية” خلال مارس الجاري.

وشكلت الاستثمارات العقارية ما بين 5 و10% من إجمالي المحفظة العالمية لـ”أبوظبي للاستثمار” بحسب تقريره السنوي لعام 2010.

مدير متخصص

وقالت المصادر “إن الصندوق السيادي الذي يمتلك أصولاً متنوعة، تشمل سندات لـ”سيتي غروب” وحصة في مطار جاتويك البريطاني، يوشك أن يعين مدير صندوق متخصصاً في الهند من شركة كبيرة للاستثمار المباشر للبحث عن فرص عقارية في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا”.

وقال أحد المصادر إن “جهاز أبوظبي للاستثمار” استثمر في الآونة الأخيرة 50 مليون دولار في صندوق للاستثمار المباشر متخصص في العقارات الهندية تديره شركة “ريد فورت كابيتال”.

وفي يناير قالت “ريد فورت” إنها تعتزم جمع 500 مليون دولار لثاني صندوق لها للعقارات الهندية، وإنها جمعت له بالفعل 80 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تتخارج شركات الاستثمار المباشر الدولية التي استثمرت 13 مليار دولار في القطاع العقاري الهندي منذ 2005 من استثمارات تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار خلال العامين المقبلين، حسبما قالت شركة “جونز لانغ لاسال للاستشارات العقارية”.

وقالت وزارة التجارة الهندية، في بيان، في يناير، إن جهاز أبوظبي للاستثمار أبدى اهتماماً شديداً بالاستثمار في البلاد، وإنه وافق على الإسراع بتشكيل مجموعة عمل مشتركة لتسهيل استثمارات الجهاز.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.