هيئة كهرباء ومياه دبي تفتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثانية من “ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط” في دبي

fbmjo
16 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
هيئة كهرباء ومياه دبي تفتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثانية من “ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط” في دبي

جوائز تزيد عن 20 مليون درهم للدورتين الأولى والثانية

HE Saeed Mohammed Al Tayer, MD & CEO of DEWA

أعلن سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن فتح باب التسجيل للفرق الجامعية على مستوى العالم للمشاركة في الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط) في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي مع وزارة الطاقة الأمريكية، حيث تستضيف دبي الدورتين الأولى والثانية من المسابقة؛ الأولى في شهر نوفمبر من العام الجاري، والثانية عام 2020.
جاء الإعلان خلال افتتاح سعادة الطاير لورشة العمل الدولية الثانية التي نظمتها الهيئة للفرق المشاركة في الدورة الأولى من المسابقة التي يتنافس فيها 21 فريقاً من 36 جامعة في 15 دولة، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وسعادة/ پول مالك، القنصل العام الأمريكي في دبي، وسعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وريتشارد كينغ، مؤسس المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية، نجيب العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020، والدكتور إدوين رودريغيز، مدير المسابقة، وعدد من المسؤولين والباحثين والأعضاء السابقين في المسابقة العالمية.
وفي كلمته خلال الورشة، هنأ معالي ثاني الزيودي هيئة كهرباء ومياه دبي على تنظيم الورشة الدولية استعداداً للمسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط 2018، مرحباً بممثلي الفرق الإحدى والعشرين التي اجتمعت من 15 دولة حول العالم.
وأضاف معاليه: “يتركز تأثيرنا البيئي في المناطق الحضرية. وهنا في دولة الإمارات، فإن أكثر من 90% من السكان يعيشون في مناطق حضرية، لذا، فإن طريقة إدارتنا للمدن أمر في غاية الأهمية لضمان التنمية المستدامة للحد من التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ. وتتضمن الأجندة الخضراء لدولة الإمارات 2030 التي اعتمدها مجلس الوزراء عام 2015، برنامجاً حول البنية التحتية الخضراء لأننا نؤمن أن تطوير مباني خضراء وبنية تحتية صديقة للبيئة من بين أهم أولوياتنا”.
وأشار معالي الوزير إلى أن المعايير العشرة للمسابقة العالمية تشجع الرؤية المتكاملة للتطويرالحضري وليس الأداء الفردي لكل مبنى.
واختتم معالي الزيودي بالقول: “لتحقيق التنمية المستدامة في مدننا، نحن بحاجة إلى تضافر الجهود، والأفكار المبتكرة، والبحث والتطوير للتقنيات والحلول الواعدة، وتعد المسابقة العالمية مبادرة ممتازة لتزويد الشباب حول العالم بفرصة رائعة لعرض أفكارهم وتجربتها بشكل عملي. أود أن أهنئ جميع الفرق التي وصلت للمرحلة النهائية في هذه المسابقة المهمة، وأتمنى لكم النجاح في المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية الشرق الأوسط 2018”.
وفي كلمته خلال ورشة العمل، رحب سعادة/ سعيد الطاير بالفرق المشاركة وقال: “يسعدني أن ألتقيكم مجدداً في إمارة دبي في ورشة العمل الدولية الثانية ضمن استعداداتنا لتنظيم الدورة الأولى من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط، والتي يتنافس فيها 21 فريقاً من 36 جامعة في 15 دولة. وتكتسب هذه الدورة من المسابقة أهمية خاصة، فإضافة إلى أنها تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فهي تنظم خلال “عام زايد” الذي نحتفي خلاله بمرور مئة عام على ميلاد المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي رسخ مبادئ التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وتواصل المسيرة من بعده قيادتنا الرشيدة، ممثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبحت الدولة مثالاً يحتذى في التنمية الشاملة، ويتجلى ذلك في استراتيجيات وبرامج وخطط التنمية التي تضمن نمواً مستداماً يوازن بين التوسع العمراني والحفاظ على البيئة، عبر تنويع مصادر الاقتصاد وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. وكما تعلمون، سيتم تنظيم المسابقة في شهر نوفمبر المقبل على مساحة تقدر بنحو 60 ألف متر مربع في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، نظراً لأهميته كصرح ريادي في مسيرة التحول نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي، حيث تهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 إلى توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة وداعم للنمو الاقتصادي، وأن تكون دبي الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050″.
وأضاف سعادته: “باتت دولة الإمارات منصة للإبداع وحاضنة للمبدعين ووجهة للمبتكرين من جميع أنحاء العالم بفضل ما توفره قيادتنا الرشيدة من بيئة محفزة للابتكار والاستثمار في صناعة المستقبل، ومطلع هذا الشهر، أطلق سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 التي تهدف إلى توظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية ودعم الجهود الحكومية لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 و”مئوية الإمارات 2071″ التي ترسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل وتجهيز دولة الإمارات للأجيال القادمة. وتأتي استضافة دبي لهذه المسابقة العالمية الأكبر والأكثر تنافساً وتحدياً بين الجامعات العالمية، من خلال شراكة بين الهيئة ووزارة الطاقة الأمريكية، ضمن جهودنا لتوفير الفرص للشباب لإطلاق طاقاتهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار لتطوير حلول مبتكرة ودعم الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض من آثار الاحتباس الحراري لضمان مستقبل مستدام، وإدراكاً منا بأن الشباب هم القوة الدافعة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً، فشباب اليوم هم قادة المستقبل وحجر الأساس في عملية التنمية المستدامة”.
وأعلن سعادة الطاير خلال ورشة العمل عن بدء قبول الطلبات للدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط، والتي تستضيفها دبي في عام 2020 تزامناً مع معرض “إكسبو 2020 دبي” الذي يتوافق شعاره “تواصل العقول.. وصنع المستقبل” مع هذه المسابقة الرائدة، وستبلغ قيمة الجوائز للدورتين أكثر من 20 مليون درهم.
واختتم سعادته مخاطباً الفرق المشاركة في المسابقة بالقول: “عندما التقيت بعضاً منكم العام الماضي خلال ورشة العمل الأولى، لمست تصميمكم وعزيمتكم على إحداث فرق، وقد أعجبت بالتصميمات المبتكرة التي اطلّعت على بعضها وستشكل إضافة مهمة لنماذج قابلة للتطبيق لبيوت ذكية ومستدامة. وأريد منكم أن تكونوا أنتم نماذج تحتذى لزملائكم في جامعاتكم وفي الجامعات الأخرى حول العالم لتشجيعهم على المشاركة في الدورة الثانية من المسابقة”.
وفي كلمته خلال ورشة العمل، قال سعادة بول مالك، القنصل العام الأمريكي في دبي: “أود أن أهنئ سعادة/ سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفريق العمل على التنظيم والإعداد عالمي المستوى للدورة الأولى من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط، والتي ستنظم في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في شهر نوفمبر 2018، وإنه لأمر رائع أن أكون معكم مرة أخرى في ورشة العمل، حيث قابلت العام الماضي العديد من الطلاب المشاركين، وقد سعدت بالاطلاع على التصميمات المعروضة للبيوت المبتكرة والتي عملتم على تصميمها لأكثر من عام، لتنضموا لأكثر من 36,000 طالب شاركوا في هذه المسابقة منذ عام 2002”.
وأضاف مالك: “نحن فخورون بأن المسابقة أصبحت حركة عالمية، حيث يتم حالياً التخطيط لمسابقات مماثلة في خمس مناطق حول العالم، وليس مستغرباً أن تتبنى دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الابتكار وتستضيف النسخة الأولى من المسابقة العالمية لتصميم البيوت المعتمد على الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط في دبي”.
من جانبه قال ريتشارد كينغ، مؤسس المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية: “هذه مرحلة حاسمة من المسابقة، فنحن نقترب بسرعة من الجزء الأصعب والأكثر تحدياً في وقت المنافسة الفعلية حيث يظهر فيه كل فريق ما يمتلك من إمكانات وتصميم وشغف لتحقيق الفوز. لقد انتهت مرحلة إعداد التصاميم، وحان الوقت ليفوز الفريق صاحب التصميم الأفضل، وستحدد الأشهر الستة المقبلة قدرة كل فريق، وأتطلع لمشاهدة الفرق خلال المسابقة في شهر نوفمبر”.
وأضاف كينغ: “نتوقع إنجاز الكثير من العمل هذا الأسبوع، وستكون ورشة العمل هذه المرة الأخيرة التي سنجتمع فيها جميعاً قبل المنافسة”.
تضم قائمة الفرق التي تأهلت للمرحلة النهائية من الدورة الأولى للمسابقة كلاً من: فريق “روح الاتحاد” من جامعة زايد والمعهد البترولي ؛ وفريق “ذا نو هاوس” من جامعة الشارقة وجامعة فيرارا الإيطالية؛ وفريق “أوري” من جامعة هيريوت وات دبي، وفريق جامعة نيويورك أبوظبي؛ وفريق “جيل” من الجامعة الأمريكية بدبي؛ وفريق “البيت الكامل” من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة؛ وفريق جامعة ولونغونغ من جامعة ولونغونغ في أستراليا وجامعة ولونغونغ دبي؛ وفريق “أكوا جرين” من جامعة عجمان؛ وفريق جامعة الملك سعود من المملكة العربية السعودية؛ وفريق “سولايت صلالة” من جامعة ظفار في سلطنة عمان؛ وفريق “بيتي كول” من جامعة بوردو في فرنسا وجامعة أميتي في دولة الإمارات وجامعة النجاح الوطنية في فلسطين؛ وفريق “إفدن” من جامعة ايون مينكو للهندسة المعمارية وجامعة بوليتكينك في بوخارست والجامعة التقنية لعلوم الهندسة المدنية في بوخارست من رومانيا، ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم بيلاني من دولة الإمارات؛ وفريق “فيوتشر هاوس” من جامعة فرجينيا تك في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وفريق “هاب” من جامعة غابرييلي دانونزيو كييتي وبيسكارا، وجامعة بيزا، وجامعة نابولي في إيطاليا، وفريق “سابينزا” من جامعة سابينزا في روما، إيطاليا؛ وفريق “فيرتشو” من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا؛ وفريق “تي دي آي إس” من الجامعة الوطنية تشياو تونغ في تايوان؛ وفريق “ميزان هوم” من الجامعة التكنولوجية وجامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا؛ وفريق “تويست بوكس” من جامعة بلغراد في صربيا؛ وفريق الأردن من الجامعة الأردنية، وفريق “بي جرين” من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان.
تهدف المسابقة العالمية للجامعات لتصميم البيوت المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط) إلى تشجيع الفرق المشاركة على تصميم وبناء وتشغيل نماذج مستدامة لبيوت تعمل بالطاقة الشمسية؛ تتميز بالكفاءة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة، مع التركيز على الحفاظ على البيئة ومراعاة الظروف المناخية للمنطقة، وتتنافس الفرق في عشر مجالات مختلفة تشمل: الهندسة المعمارية، والهندسة والبناء، وإدارة الطاقة، وكفاءة الطاقة، وشروط الراحة، والأداء الوظيفي للمنزل، والنقل المستدام، والاستدامة، والاتصال، والابتكار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.