معرض جلفود 2015 يشهد نمواً يزيد عن 35% وبمشاركة عمالقة الصناعات الغذائية في العالم

admin
2015-08-05T11:12:46+02:00
معارض ومؤتمرات
admin5 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
معرض جلفود 2015 يشهد نمواً يزيد عن 35% وبمشاركة عمالقة الصناعات الغذائية في العالم

بتطلعات طموحة لتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز إمكانات التصدير

معرض جلفود لصناعة الأغذية 2015 يحفّز قطاع الأغذية  وتغليفها وتصنيعها في أسواق المنطقة

أكثر من 1,500 شركة دولية من المورّدين والمزوّدين يجلبون المكوّنات الغذائية العالمية، والمعدات، والحلول المبتكرة إلى أضخم حدث في قطاع صناعة الغذاء والمشروبات بالشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا

مع احتضان دولة الإمارات لحوالي 40% من مصانع معالجة الأغذية الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي، حكومات المنطقة تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز قطاع التصنيع للحد من اعتمادها على استيراد المواد الغذائية بنسبة 90 في المائة

Gulfood Manufacturing will further expand the Gulfood brand

دبي، الإمارات العربية المتحدة، مال واعمال: بينما تبحث صناعة الأغذية والمشروبات حول العالم عن أسواق جديدة سواء للحصول على المصادر أو للتوريد، تتصاعد أهمية معرض جلفود لصناعة الأغذية 2015، لا سيما وأنه الحدث الأضخم في الشرق الأوسط للتصنيع والمكوّنات والمعالجة والتغليف.

وبانطلاقته في الفترة ما بين 27 و 29 أكتوبر  في مركز دبي التجاري العالمي ، تأسس معرض جلفود لصناعة الأغذية فقط العام الماضي، لكنه سرعان ما أصبح الحدث المتخصص الأضخم والأكثر تأثيراً للقطاعات ذات الصلة في شتى أنحاء الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوبي شرق آسيا. وتماشياً مع الاتجاهات الرئيسية العالمية لصناعة الأغذية، سيتناول معرض جلفود لصناعة الأغذية 2015 مجموعة من القضايا الهامة، منها الأمن الغذائي، والاستدامة، وسرعة وكفاءة الإنتاج، والعوامل اللوجيستية وخدمات النقل المعنية بمدة إيصال وتسليم المنتجات إلى الأسواق.

ومع نمو أعداد العارضين بنسبة تزيد عن 35% عن الدورة الافتتاحية للحدث في العام الماضي، من المتوقع مشاركة أكثر من 1500 مصنّع دولي للأغذية ومورد ومزود للخدمات المتخصصة في معرض جلفود لصناعة الأغذية 2015، مما يمثّــل مؤشراً قوياً من حيث إمكانات السوق والطلب على حد سواء.

وتتضمن الأجنحة الوطنية في المعرض ممثلين عن أكثر من 26 دولة، منها: ألمانيا، والنمسا، والصين، ومصر، وفرنسا، وإيران، والأردن، ولبنان، وسويسرا، وتايوان، وتايلاند، وتركيا، والهند، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة. ومن المتوقع أن تتجاوز أعداد الزوّار من المتخصصين والمهنيين التجاريين محلياً وإقليمياً وعالمياً سقف الـ 29,329 زائر من156  دولة، والذي تم تسجيله العام الماضي، في حين سيستمع 1,200 من الوفود إلى قائمة حصرية من خبراء الصناعة العالميين الذين سيقدمون رؤى قيّمة ضمن سلسلة موسّعة من المؤتمرات والندوات – الابتكار في الأغذية والمشروبات، والجيل التالي من المصنّعين، ولوجيستيات الأغذية – وورش العمل، والمعارض الحصرية والفريدة التي تعقد بالتزامن مع معرض جلفود لصناعة الأغذية.

وعلى الصعيد العالمي، تستمر صناعة الأغذية وما يرتبط بها من قطاعات في لعب دور هام في نمو الاقتصادات، سواء المتطوّرة منها أو الناشئة. كما تستمر عدد من العوامل في دفع عجلة النمو وتعزيز الفرص، منها زيادة أعداد السكان عالمياً، وارتفاع مستوى المعيشة، واختلاف أنماط الاستهلاك، والتطوّر المستمر لسلسلة القيمة في العديد من مناطق العالم.

وفي دول مجلس التعاون الخليجي وحدها، من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 57.6 مليون نسمة بحلول عام 2019، مع الحفاظ على معدل نمو سنوي لإجمالي الناتج المحلي تصل نسبته ما بين 3 و 4 في المائة، مما يعني زيادة في مستويات دخل الفرد ومستوى المعيشة (وفقاً لبيانات ألبن كابيتال). ومع الصعوبات التي يواجهها قطاع الزراعة الرئيسي في المنطقة بسبب الظروف المناخية القاسية، وتوفر عدد محدود من الأراضي الصالحة، بالإضافة إلى ندرة المياه التي تؤثر حتماً على الزراعة، فإن الفرص المتاحة لشركات الأغذية المحلية والعالمية من أجل الاستثمار في التقنيات الجديدة، وخطوط الإنتاج والمكونات المبتكرة تتسم بأنها هائلة إلى حد كبير.

وتقول تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: “يحظى معرض جلفود لصناعة الأغذية بدور متعدد الأوجه في الصناعة العالمية. وبالنسبة إلى المنطقة، فإننا نوفر نفاذاً مباشراً إلى مزودي المنتجات والخدمات الدوليين لمواصلة تطوير صناعة الأغذية سريعة النمو في كافة أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. أما بالنسبة إلى السوق العالمية، نقدم منصة للحصول على المنتجات، مثل الأغذية الحلال والخدمات، والفرص التجارية الجديدة والاستثنائية للموردين من كافة  قطاعات الصناعة- من موردي المكونات وتشييد مصانع الإنتاج، إلى الحلول اللوجستية لسلسلة التبريد”.

وتضيف: “من الواضح أن معرض جلفود لصناعة الأغذية يدعم ديناميكيات العرض والطلب في القطاع، ويُنظر إليه بالفعل على أنه قناة ضرورية للأعمال. وسيجلب برنامجنا لاستضافة المشترين أكثر من 2,000 من صانعي القرار الرئيسيين إلى دبي، كما أن قائمتنا للعارضين ازدادت بأكثر من الثلث في عام واحد، فضلاً عن المشاركات الواسعة من الوزارات والهيئات الحكومية والجمعيات المتخصصة، وبما يؤكد مكانة الحدث في رسم ملامح السوق”.

وسيرحّب معرض جلفود لصناعة الأغذية بطيف واسع من أقطاب الصناعة، بما في ذلك: كارغيل يوروب بي في بي آي، وسي إس إم دوتشلاند جي إم بي اتش، ودوهلر ميدل ايست، وإيفكو، وإيشيدا يوروب ليميتد، وماركيل بيكري جروب، وميكاثيرم، وريكرمان، ومالتي فاك، وتترا باك، ووايلد، وتي إن إيه لحلول التغليف.

ويستعد أقطاب الصناعة لتسخير ما يزخر به معرض جلفود لصناعة الأغذية من مقوّمات فريدة كمنصة شاملة من أجل الحصول على أحدث المكوّنات، ومكائن المعالجة، ومعدات التعبئة والتغليف، فضلاً عن الخدمات اللوجيستية والتخزين في المستودعات، وحلول سلسلة التبريد، وذلك لتعزيز جوانب الإنتاج بوتيرة أسرع وتكاليف أقل وذات جودة عالية، وابتكار منتجات آمنة وأكثر موثوقية؛ وهي عناصر أساسية ومحفّزة لتقليل التكاليف وزيادة العوائد في صناعة المواد الغذائية، والتي أصبحت ذات تنافسية متزايدة على مستوى العالم.

ولعل أبرز المقومات التجارية لمعرض جلفود لصناعة الأغذية هي المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها دبي، باعتبارها وجهة عالمية للتصنيع والخدمات اللوجيستية تربط بين الشرق والغرب، وأيضاً المركز الرئيسي لإعادة التصدير للبلدان والاقتصاديات الناشئة في شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وبالرغم من إمكاناتها التجارية الهائلة، تبقى دول مجلس التعاون الخليجي معتمدة بشكل كبير جداً على الواردات الغذائية، وبنسبة تزيد عن 75% وذلك وفقاً لتقرير صناعة الأغذية 2015 في دول مجلس التعاون الخليجي الذي نشرته “ألبن كابيتال”. ولا تزال مهمة تأمين إمدادات ثابتة من الغذاء تشكّل تحدياً رئيسياً أمام حكومات دول مجلس التعاون الخليجي.

ومع التوقعات التي تشير إلى بلوغ الواردات الغذائية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 53.1 مليار دولار أميركي بحلول عام 2020 وفقاً لتقرير صادر عن وحدة التوقعات الاقتصادية “الإيكونوميست”، سيُغيّر معرض جلفود لصناعة الأغذية من التركيز الذي أرساه معرض جلفود السنوي في شهر فبراير الماضي حول “الأغذية الجاهزة”، وبدلاً من ذلك، سيسلط الضوء على فرص الأعمال الواعدة في المنطقة كمركز رائد ودولي لتصنيع الأغذية ومعالجتها، وبما يواكب الطلب المحلي والدولي.

ولمواصلة تقديم الخدمات للأسواق المجاورة، تظل جوانب الكفاءة والبنى التحتية المتطوّرة والأنظمة اللوجيستية ركناً أساسياً بالنسبة إلى قطاع تصنيع الأغذية بالمنطقة. وكان قسم “لوجيستيات الأغذية بالشرق الأوسط” – أحد القطاعات الثلاثة المتخصصة في معرض جلفود لصناعة الأغذية – قد استقطب عدداً من الشركات الدولية التي تعتزم استعراض ابتكارات جديدة في سلسلة التوريد، والتكنولوجيا، والنقل، والمناولة، والمعدات، والخدمات.

ويعتبر التغليف عنصراً محورياً في سلسلة القيمة لتوريد الأغذية – من مرحلة التصنيع إلى النقل والتخزين، والتجزئة، واستهلاك المستخدم النهائي للأغذية المُغلّفة – ويحظى هذا القطاع بمنصة متخصصة في معرض جلفود لصناعة الأغذية تحت اسم “التغليف المتخصص في الشرق الأوسط”. وسيستعرض روّاد التغليف الدوليين أحدث الابتكارات ومحرّكات الكفاءة اللازمة لمصنّعي الأغذية اليوم.

ونظراً لأن العديد من ابتكارات صناعة الأغذية تنبثق من المكونات الرئيسية والمواد الخام التي تتحول في نهاية المطاف إلى منتجات غذائية تدوم طويلاً وذات مذاق أفضل، استقطب قسم “المكوّنات في الشرق الأوسط” – القطاع المتخصص الثالث في معرض جلفود لصناعة الأغذية – طيفاً واسعاً من أقطاب الصناعة الذين سيستعرضون مجموعة جديدة من المنتجات والتقنيات وابتكارات المكوّنات.

يفتح معرض جلفود لصناعة الأغذية أبوابه بين الساعة 10 صباحاً و 6 مساءً يومي 27 و 28 أكتوبر، وبين الساعة 10 صباحاً و 5 عصراً يوم 29 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي. ويمكن للزوّار دخول المعرض مجاناً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.