ضغط العمل والتوتر يدمر الصحة النفسية

admin
صحة
admin6 يوليو 2013آخر تحديث : منذ 11 سنة
ضغط العمل والتوتر يدمر الصحة النفسية

00999004

قال باحثون أميركيون إن التعرض للضغوط اليومية، قد يجعل الفرد يعاني من مشكلات نفسية في المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أن التعرض لانفعالات سلبية بشكل مزمن، بسبب ما يواجهه الفرد من ضغوط يومية، قد ينعكس على صحته النفسية، طبقاً لدراسة أجراها باحثون من عدد من الجامعات الأميركية على 700 رجل وامراة تراوحت أعمارهم بين 24 و74 عاماً.

وأفادت الدراسة التي نشرتها دورية “علم النفس أن استجابة الفرد بشكل سلبي للضغوط اليومية، كخوض جدال أو مواجهة مشكلات في العمل والمنزل أو الوقوف في الدور، يمكن أن يصيب الفرد بالإحباط والاضطرابات العاطفية خلال السنوات العشر اللاحقة.

ويعتقد الباحثون أن الصحة النفسية لا تتأثر فقط بالأحداث الحياتية الكبرى، بل ان للتجارب العاطفية الصغيرة أثرا عليها، حسب بيان أصدرته رابطة علم النفس الأميركية ولا تنعكس التوترات اليومية على الصحة النفسية فحسب فقد بينت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يعملون تحت ضغوط ولا يكون لديهم قدر يذكر من الحرية في اتخاذ القرارات، يكونون على الأرجح أكثر عرضة بنسبة 23 بالمئة للإصابة بالنوبات القلبية من زملائهم الأقل عرضة للضغوط.

ووجدت الدراسة -التي أجريت على حوالي 200 ألف شخص من سبع دول أوروبية- أن 4ر3 بالمئة من النوبات القلبية قد تكون مرتبطة بضغوط العمل، وهي نسبة كبيرة لكنها أقل كثيراً من النسبة المرتبطة بالتدخين وهي 36 بالمئة وعدم ممارسة التمارين الرياضية وهي 12 بالمئة.

ولإجراء الدراسة -التي نشرت في دورية لانسيت الطبية- حلل الباحثون تأثير ضغوط العمل على موظفين لم يتعرضوا في السابق لأمراض شرايين القلب.

وأجاب المشاركون في الدراسة على استبيانات عن مطالب وظائفهم وعبء العمل ومستوى ضغط العمل وحريتهم في اتخاذ القرارات.

وقال ميكا كيفيماكي من جامعة كلية لندن والذي قاد الدراسة “تشير نتائجنا إلى أن ضغط العمل مرتبط بخطر محدود لكن متواصل ومتزايد للتعرض لأمراض شرايين القلب مثل النوبة القلبية”.

وأوضح بيتر ويزبيرج مدير مؤسسة القلب البريطانية أن النتائج تؤكد أن العمل تحت ضغوط وعدم القدرة على تغيير الوضع قد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.