“ذي هارمونيست” تطرح مجموعة عطور نادرة في دبي

تحت المجهر
10 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“ذي هارمونيست” تطرح مجموعة عطور نادرة في دبي

111111 42 - مجلة مال واعمال

أسست دار “ذي هارمونيست” لولا تيلييفا في العام 2016 لتقدم من خلالها عطوراتٍ فريدة من نوعها تستلهم عبيرها من الطاقة لتخاطب الأحاسيس وتحركها. وتستقي إلهامها من الفلسفات الآسيوية القديمة التي تنادي بالعثور على التوازن المثالي بين الجانب المشرق والغامض في العناصر الخمسة الأقوى في الطبيعة؛ الماء والخشب والنار والأرض والمعادن.

وانطلاقاً من هذا المبدأ، تعاونت مؤسسة الدار لولا تيلييفا مع خبير العطورات الفرنسي الشهير جيّوم فلافيني لإضفاء أصالة اللمسة الفرنسية إلى عطورها وخبيرة ثقافة “فينج شوي” الصينية بريا شير التي تزخر قائمة عملائها بأسماء مرموقة، مثل توني روبنز وديباك تشوبرا وباولو كويلو وغيرهم. وأثمر هذا التعاون عن تشكيلة من 10 عطورات نادرة مستقاة من فلسفة الشرق وطاقتي “يين ويانغ” في العناصر الخمسة.

وفي هذا السياق، عبّرت مؤسسة دار “ذي هارمونيست”، لولا تيلييفا، عن فخرها بإطلاق عطورات الدار في دبي، لا سيما وأن العطور لطالما كانت جزءاً جوهرياً من ثقافة المنطقة، لافتةً إلى أن هدفهم هو إمداد الناس بالقوة والحيوية من خلال ابتكار عالم فريد خاص بهم واستخدام العطر الذي يتناغم بشكل أفضل مع ملامح شخصيتهم ويوازن بين طاقاتهم الداخلية.

ويمكن للعملاء اكتشاف الطاقة الغالبة على شخصيتهم بناءً على تاريخ ووقت ومكان ميلادهم، من خلال أداة مخصصة مستقاة من تعاليم الحكمة القديمة. وتوجه “ذي هارمونيست”، كونها خبيرة بتدفقات ومسارات الطاقة، عملاءها نحو العطر الذي يتماشى بصورة أفضل مع طموحاتهم في الحياة، سواء كانت الرخاء أو العلاقات السعيدة أو الصفاء أو الجاذبية أو الإبداع أو المكانة الرفيعة. وتتوافق كل من هذه العطور مع طاقة قوية ترتبط بالعنصر الشخصي الخاص بالمرء اعتماداً على مساعيه الراهنة.

وتؤمن الدار بأن التناغم مع الطبيعة هو المصدر الحقيقي للجمال، ومن هنا جاءت فكرة تصميم عبوات العطر الصديقة للبيئة والتي يمكن إعادة تعبئتها. وتتألف من زجاج مطلي غير شفاف باللون الأبيض أو الأسود الخالص، بتصميم مستوحى من قوارير السيراميك العتيقة التي اعتاد الخيميائيون استخدامها لحفظ وصفاتهم الثمينة. أما غطاء الزجاجة، فيأتي بلون معاكس للقوارير ليكمل من رمزية العطر للتوازن والانسجام ويحمي العطر الأخاذ. وتحافظ الدار على نبض الانسجام والتوازن في كل زجاجة عطر تبتكرها، حيث يمثل الغلاف المصنع من الورق المقوى عنصر الخشب، بينما يستحضر غطاء السيراميك عنصر الأرض وترمز فوّهة رش العطر إلى عنصر المعدن. وتحاكي القارورة الزجاجية بحد ذاتها عنصر النار، أما الجوهر الخالص للعطر فيرمز إلى الماء.

ويتم اختيار كل من عناصر العطر الجوهرية بعناية فائقة من أندر وأفخر المكونات الطبيعية المنتقاة من مختلف أنحاء العالم، والتي يتم حصادها يدوياً لضمان مواكبة أعلى معايير التميز والجودة في كل عبوة عطر. وتمزج هذه الروائح بين توليفاتٍ رقيقة مستمدة من دراسات مرتبطة بحاسة الشم والزيوت الأساسية والأفكار الروحانية، وتتجسد من خلال العطور والزجاجات التي يمكن إعادة تعبئتها و الشموع العطرية. وتشمل المجموعة 10 أصناف من العطور وصنفين من الشموع العطرية.

وتحفل قائمة محبي منتجات “ذي هارمونيست” بأسماء المشاهير، أمثال الفنانين هايدي كلوم وأورلاندو بلوم وبروس ويليس وكيت هدسون، بالإضافة إلى عارضة الأزياء كارولينا كوركوفا ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي كاميلا كويلو، وغيرهم الكثير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.