خام برانت يستعيد عافيته

26 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
خام برانت يستعيد عافيته
1024x576 main image5ea295ffc25c6 - مجلة مال واعمال

ارتفعت أسعار النفط ؛ لتعزز المكاسب التي حققتها في الجلسات السابقة بعد أن قال منتجون مثل الكويت، إنهم سيتحركون لخفض الإنتاج ووافقت الولايات المتحدة على حزمة أخرى لتجاوز الاضطراب الناجم عن تفشي فيروس كورونا.

وارتفع خام برنت 24 سنتا، أو ما يعادل 1.1% إلى 21.57 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0622 بتوقيت غرينتش، بعد أن صعد ما يزيد عن دولار واحد في وقت سابق، وقفز 5% أمس الخميس.

وارتفع الخام الأميركي 38 سنتا، أو ما يعادل 2.3 % إلى 16.88 دولارا للبرميل، بعد أن زاد 20 % في الجلسة السابقة.

على الرغم من ذلك، وإلا إذا حدثت قفزة كبيرة في وقت لاحق من الجلسة، تتجه الأسعار صوب تكبد خسائر للأسبوع الثامن في التسعة أسابيع الماضية، لتتوج واحدا من أكثر الأسابيع اضطرابا في تاريخ تجارة النفط.

ويتجه برنت صوب خسارة أكثر من 20 % هذا الأسبوع، فيما من المقرر أن ينخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 8% تقريبا.

وانخفض خام غرب تكساس إلى المنطقة السلبية عند سالب 37.63 دولارا للبرميل يوم الاثنين، بينما هبط برنت لأدنى مستوى في عقدين.

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا، إن المكاسب في الأيام الأخيرة “لن تخفف بأي حال من الأحوال حجم المبيعات هذا الأسبوع، أو اختلال العرض والطلب عالميا الذي جلبنا إلى هذه النقطة”.

وأضاف “حدوث المزيد من الارتفاعات القوية من هذه النقطة، سينطوي على تحديات بدون مؤشرات واضحة، على أن ذروة الفيروس باتت قريبة”.

وبموجب اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين شركاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم (أوبك+) من المقرر بدء تخفيضات للإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار.

وبدات الدولة المنتجة العضو في أوبك خفض الإمدادات إلى الأسواق العالمية بدون انتظار الموعد الرسمي لبدء الاتفاق.

كما أبلغت أربعة مصادر رويترز أنه سيكون على مشروع أذري-شيراج-جونيشلي الأذري النفطي أيضا أن يخفض الإنتاج تخفيضا حادا من مايو/ أيار في إطار جهود أذربيجان للوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق.

وعلى جانب الطلب، في الصين حيث بدأ تفشي فيروس كورونا في أواخر العام الماضي، يقول محللون، إن الطلب على الوقود قد يرتفع في الربع الثاني مع تخفيف الحكومة قيودا لاحتواء الجائحة.

تراجع الذهب

كما تراجع الذهب الجمعة؛ إذ باع المستثمرون المعدن الأصفر لجني الأرباح بعد ارتفاع بنسبة واحد 1% الجلسة السابقة، لكن بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة وأوروبا ناجمة عن فيروس كورونا المستجد أبقت المعدن متجها صوب تحقيق مكسب أسبوعي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 1724.05 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش، لكنه مرتفع ما يزيد عن 2.3 % منذ بداية الأسبوع.

وبلغت الأسعار أعلى مستوى في أكثر من أسبوع عند 1738.58 دولارا أمس الخميس، بدعم من آمال بمزيد من التحفيز في الولايات المتحدة، خاصة بعد أن ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى مستوى قياسي عند 26 مليون طلب في الأسابيع الخمسة الفائتة.

ولم يشهد الذهب في العقود الأميركية الآجلة تغيرا يذكر عند 1745.10 دولارا للأوقية.

وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس “شهدنا القليل جدا من التراجع للذهب؛ بسبب أن الارتفاع الليلة الماضية كان كبيرا”.

وهبطت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية، مدفوعة بشكوك إزاء إحراز تقدم في تطوير عقاقير لعلاج كوفيد-19 وأدلة جديدة على تضرر الاقتصاد الأميركي بسبب الجائحة.

واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي لامسه أمس الخميس؛ مما يكبح الإقبال على الذهب.

ووافق مجلس النواب الأميركي بالأغلبية على مشروع قانون بقيمة 484 مليار دولار أمس الخميس لتخفيف تداعيات كورونا، ليقدم تمويلا للشركات الصغيرة والمستشفيات، ويدفع إجمالي الإنفاق استجابة للأزمة إلى مستوى غير مسبوق عند ثلاثة تريليونات دولار.

واتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تأسيس تمويل طارئ بقيمة تريليون يورو لدعم التعافي من الجائحة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4 % إلى 1988.17 دولارا للأوقية، لكنه يتجه صوب الانخفاض للأسبوع الرابع على التوالي.

وصعد البلاتين 1% إلى 762.35 دولارا للأوقية، بينما نزلت الفضة 1% إلى 15.15 دولارا للأوقية.

أسهم اليابان

وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض الجمعة، لتسجل أول تراجع أسبوعي في ثلاثة أسابيع، إذ ما زال المستثمرون يجهلون موعد ومدى السرعة التي يمكن للاقتصاد أن يتعافى بها من تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.86 % إلى 19262 نقطة، فيما تكبد خسارة أسبوعية بنسبة 3.2 %.

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.33 % إلى 1421.29 نقطة.

وقادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية الخسائر، وتراجع 27 من بين 33 مؤشرا للقطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، بينما تأثرت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات بتوقعات قاتمة للأرباح من إنتل الأميركية لصناعة الرقائق.

وأغلق سهم ديسكو منخفضا 4.9 % على الرغم من أن الشركة الموردة لماكينات تصنيع أشباه الموصلات أعلنت عن أرباح تفوق متوسط توقعات السوق للفترة بين يناير كانون الثاني ومارس/ آذار في الجلسة السابقة.

وخسر سهم أدفانتست 4.1 %، بينما تراجع سهم طوكيو إلكترون 3.1 %.

وانخفض سهم كانون 1.3 % بعد أن سحبت شركة صناعات الكاميرات وآلات التصوير توقعات للأرباح للسنة المالية الحالية مشيرة إلى صعوبة في التنبؤ بنهاية تأثير فيروس كورونا.

وانخفض صافي ربح الشركة للفصل بين يناير/ كانون الثاني، ومارس/ آذار 30 %، مقارنة مع مستواه قبل عام، على الرغم من أنه جاء أفضل من توقعات السوق.

وأغلق سهم طوكيو غاز منخفضا 5.3 %، بعد أن قلصت الشركة تقديرها للأرباح للسنة المنتهية في 31 مارس/ آذار.

وخالف سهم أومرون الاتجاه العام، وارتفع 7.5 %، بعد أن فاقت أرباح الشركة للسنة بالكامل التقديرات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.