“الشارقة للتطوير” يشارك في مؤتمر “قيادات عربية نسائية شابة: صوت المستقبل”

16 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
“الشارقة للتطوير” يشارك في مؤتمر “قيادات عربية نسائية شابة: صوت المستقبل”
Also attached is an image of Hajir Al Eisa, Founder and CEO of Manar Al Maarifa Training & Management Consultants and member of Sharjah Tatweer Forum.

المساهمة في دفع عجلة نمو المشاريع النسائية الريادية على مستوى المنطقة

hajir-al-eisa-member-of-stf

أوضح “منتدى الشارقة للتطوير” التزامه التام بتمكين القيادات النسائية ودعم مشاريعهن الريادية في دولة الإمارات ومختلف أرجاء منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الثامنة من “مؤتمر قيادات عربية نسائية شابة: صوت المستقبل” الذي نظّمه “المنتدى العربي للمرأة” (AIWF) مؤخّراً في الكويت بحضور ما يزيد على 200 من القياديات ورائدات الأعمال من أكثر من 15 دولة في العالم العربي للوقوف على أهم الفرص والتحديات والإمكانات المتاحة للشابات الراغبات بدخول قطاع ريادة الأعمال.

وجاءت مشاركة “منتدى الشارقة للتطوير” في الفعالية ممثلاً بـ هاجر العيسى، المؤسّس والمدير التنفيذي لمركز “منار المعرفة للاستشارات الإدارية والتدريب” وعضو في “منتدى الشارقة للتطوير”، لتشكّل إضافةً نوعيةً إلى مساعيه الحثيثة الرامية إلى الارتقاء بدور المرأة في مجال ريادة الأعمال وتعزيز مساهمتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية للمؤتمر الذي تتمحور في الدرجة الأولى حول بحث سبل تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين رائدات الأعمال الشابات في المنطقة ومساعدتهن على تحقيق أعلى درجات الريادة والتفوّق في تطوير الأعمال والمشاريع التجارية التي من شأنها تعزيز مساهمتهن في تنمية الاقتصادات الوطنية.

وتخلّل المؤتمر أيضاً مشاركات قيّمة لنخبة من رائدات الأعمال اللواتي استعرضن تجاربهن وقصص نجاحهن في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، مع التركيز بشكل خاص على أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتهن. كما سلطّن الضوء على أهم الاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات والفرص المتاحة أمام القيادات النسائية الشابة للنمو وترسيخ مكانتهن في مجال ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة العربية، والكويت ودول الخليج العربي على وجه الخصوص.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت هاجر العيسى: “تكمن أهمية “مؤتمر قيادات عربية نسائية شابة: صوت المستقبل” في كونه يجمع رائدات الأعمال والقيادات النسائية من مختلف أنحاء العالم العربي تحت سقف واحد لتمتين جسور التواصل المباشر وتبادل أفضل الخبرات والتجارب وتشجيع الشابات العربيات على المضي قدماً في تحقيق أحلامهن المهنية والتأكيد على الدور المحوري والرئيسي للمرأة كشريك حقيقي في بناء الوطن وتحقيق النماء الشامل على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافةً. وأسعدني أن أكون جزءًا من هذا الحدث الرائد الذي يشارك المرأة هدفها وطموحها في الوصول إلى أعلى المناصب القيادية وإطلاق العنان لقدراتها ومهاراتها العالية على امتداد كافة المجالات والقطاعات الحيوية”.

وأضافت العيسى: “أثبتت المرأة العربية جدارة واقتدار في تذليل شتى العقبات التي تواجهها في سوق العمل وتحقيق من الإنجازات والنجاحات والمشروعات الضخمة ما أضاف قيمةً حقيقيةً إلى المشهد الاقتصادي في المنطقة ومثّل استدلالاً واضحاً على الكفاءات والإمكانيات المتميّزة التي تنفرد بها القيادات النسائية العربية. ولا شك أن المؤسّسات والمراكز الداعمة مثل “منتدى الشارقة للتطوير” كان لها أثر كبير في دعم المشاريع النسائية الناشئة وتمكينها وتأهيلها بالإمكانيات والأدوات اللازمة للنهوض بها إلى أعلى مستويات الريادة والتفوّق والنجاح”.

ويجدر بالذكر بأنّ “منتدى الشارقة للتطوير” تأسّس في العام 2005 بموجب مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، والرئيس الفخري للمنتدى “حفظه الله”. ويهدف المنتدى إلى التعريف بأهم الاتجاهات العالمية والمحلية وتعزيز دور الكوادر الشابة المواطنة، فضلاً عن توثيق العلاقات بين القطاعات الاقتصادية من أجل الارتقاء بالصفة التنافسية لإمارة الشارقة. ويستند إطار عمل المنتدى إلى محاور عدة، أبرزها القيادات والابتكار واقتصاد المعرفة وريادة الأعمال ودعم المشاريع البناءة التي تخدم التنمية الشاملة، إلى جانب تحفيز التواصل المجتمعي والعمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية للشركات. ويسعى المنتدى أيضاً لتعزيز التعاون المثمر مع كبرى بيوت الخبرة والمراكز البحثية والجامعات العالمية والمحلية في سبيل ضمان تأهيل الأجيال المقبلة في مجال القيادة والإدارة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.