الإمارات أكثر بيئات الشركات الناشئة نشاطاً بالمنطقة

أخبار الإمارات
16 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الإمارات أكثر بيئات الشركات الناشئة نشاطاً بالمنطقة

1024 8 - مجلة مال واعمال

أصدرت منصة “ماجنيت” التي ترصد بيئة الشركات الناشئة، تقرير “تمويل المشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” للنصف الأول من عام 2019، الذي أظهر رقماً قياسياً من التعاملات.

حيث ارتفع إجمالي التمويل في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفترة التي يغطيها التقرير بنسبة 66بالمائة عن نظيره خلال النصف الأول من عام 2018؛ وفقاً لبيان صحفي.

وحافظت الإمارات على مكانتها كأكثر بيئات الشركات الناشئة نشاطاً، باستحواذها على نسبة 26% من مجموع الصفقات و66% من إجمالي التمويل.

وقال خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل: “بفضل امتلاك قادتنا للرؤية الراسخة والاستراتيجية الملائمة، تمكنت الإمارات من تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للشركات الناشئة والمؤسسات والمفكرين المبدعين والمبتكرين.

وتابع: “لقد استفدنا من هذه الرؤية من خلال إنشاء مساحات عمل مشتركة ديناميكية وسن تشريعات مرنة تدعم الابتكار، ووضع سياسات جاذبة تضمن تسهيل الحصول على التأشيرة لرجال الأعمال وخبراء الأعمال، ونحن نواصل جهودنا نحو قيادة دبي لتكون منصة اختبار عالمية لأحدث التكنولوجيات المتطورة”.

وتم تصنيف السعودية كواحدة من أسرع بيئات الشركات الناشئة نمواً، حيث ارتفع معدل نموها بنسبة 2بالمائة عن النصف الأول من عام 2018 مسجلة 26 استثماراً في النصف الأول 2019.

وقال فيليب بحوشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ماجنيت”: “يتواصل خلال عام 2019 تسارع التمويل الذي شهدناه في النصف الأخير من عام 2018.

وهناك العديد من البوادر التي تشير إلى نضوج بيئة الشركات الناشئة؛ فمع نمو الشركات الناشئة، شهدنا نجاح المزيد منها في تلقي استثمارات كبيرة، وخروج المزيد من الشركات، إضافةً إلى وجود اهتمام مستمر من المستثمرين الدوليين في المنطقة، وخاصة من قارة آسيا.

وأشار بحوشي أيضاً إلى أن استحواذ شركة أوبر على كريم هو مثال آخر لاستحواذ شركة عالمية كبرى على شركة محلية، بعد استحواذ شركة أمازون على سوق. وسيكون ذلك حافزاً لتشجيع وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في المنطقة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.